غادة إسماعيل تكتب: قبل ما تديني العيدية قدرني بحتة هدية
مثل جديد لن تجده في قاموس
الأمثال الشعبية ولا الأقوال المأثورة ولا كلام الحكماء ، إنه من اجتهادي أردت به أن أنهي هذه السلسلة من الومضات الرمضانية بقول مختلف يكون معبرا ومفيدا وفي نفس الوقت لطيفا وظريفا .
أقدمه بمناسبة عيد الفطر المبارك وأتمنى أن يضاف الى المكتبة المصرية للامثال الشعبية التي بحثت فيها عن أي مثل يلائم هذه المناسبة فلم أجد إلا عددا قليلا منه لم تقنعني كلماته ولم تجذبني عباراته .
وبما أن هذا المثل جديدا ، فمن حق القارئ أن يتعرف على تفسيره من ناطقه الأصلي ، وله بعد ذلك أن يفسره بالطريقة التي تحلو له وحسب الموقف الذي يقوله فيه .
وبصفتي صاحبة المثل ، فأنني اتصور أن التوقيت المناسب لقوله هو ليلة العيد أو في صبيحة أول أيامه ، والسيناريو هكذا :
يجلس رب الأسرة في غرفته وتدخل عليه زوجته وأبنائه وبعد صباح الخير وكل سنة وانت طيب ، تردد الزوجة والأبناء في وقت واحد هذا المثل :
قبل ما تديني العيدية
قدرني بحتة هدية
ويعيدون ترديده عدة مرات وفي كل مرة يرتفع الصوت أكثر وأكثر ويصاحبه زغرودة من الأم وصافرة من الابن واهزوجة من الابنة حتى يخرج الزوج عن شعوره ويسرع في توزيع العيدية ليكفوا عن هذا الضجيج .
والمثل موجه لكل الأزواج فان كان بخيلا لم يتعود على تقديم الهدايا لعائلته لن يستطيع الهروب هذه المرة من تقديم العيدية ، وان كان كريما فسيقدم العيدية مضاعفة وفوق منها الهدية .
أيتها الزوجات
أيها الأبناء والبنات
غدا هو أول أيام العيد ، فاقتحموا غرفة بابا ، ورددوا عليه مثل طنط غادة :
قبل ما تديني العيدية
قدرني بحتة هدية
وكل عام وأنتم بخير ، ومصر الحبيبة في أمن وأمان واستقرار .
⇧
الأمثال الشعبية ولا الأقوال المأثورة ولا كلام الحكماء ، إنه من اجتهادي أردت به أن أنهي هذه السلسلة من الومضات الرمضانية بقول مختلف يكون معبرا ومفيدا وفي نفس الوقت لطيفا وظريفا .
أقدمه بمناسبة عيد الفطر المبارك وأتمنى أن يضاف الى المكتبة المصرية للامثال الشعبية التي بحثت فيها عن أي مثل يلائم هذه المناسبة فلم أجد إلا عددا قليلا منه لم تقنعني كلماته ولم تجذبني عباراته .
وبما أن هذا المثل جديدا ، فمن حق القارئ أن يتعرف على تفسيره من ناطقه الأصلي ، وله بعد ذلك أن يفسره بالطريقة التي تحلو له وحسب الموقف الذي يقوله فيه .
وبصفتي صاحبة المثل ، فأنني اتصور أن التوقيت المناسب لقوله هو ليلة العيد أو في صبيحة أول أيامه ، والسيناريو هكذا :
يجلس رب الأسرة في غرفته وتدخل عليه زوجته وأبنائه وبعد صباح الخير وكل سنة وانت طيب ، تردد الزوجة والأبناء في وقت واحد هذا المثل :
قبل ما تديني العيدية
قدرني بحتة هدية
ويعيدون ترديده عدة مرات وفي كل مرة يرتفع الصوت أكثر وأكثر ويصاحبه زغرودة من الأم وصافرة من الابن واهزوجة من الابنة حتى يخرج الزوج عن شعوره ويسرع في توزيع العيدية ليكفوا عن هذا الضجيج .
والمثل موجه لكل الأزواج فان كان بخيلا لم يتعود على تقديم الهدايا لعائلته لن يستطيع الهروب هذه المرة من تقديم العيدية ، وان كان كريما فسيقدم العيدية مضاعفة وفوق منها الهدية .
أيتها الزوجات
أيها الأبناء والبنات
غدا هو أول أيام العيد ، فاقتحموا غرفة بابا ، ورددوا عليه مثل طنط غادة :
قبل ما تديني العيدية
قدرني بحتة هدية
وكل عام وأنتم بخير ، ومصر الحبيبة في أمن وأمان واستقرار .