غادة إسماعيل تكتب : أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب
لا أتفق مع هذا المثل لأنه يخلق العداوة بين الأقارب وغير الأقارب ، فكيف أقف ضد ابن عمي اذا كان على خلاف مع أخي ومع أبن عمي على الغريب دون أن أتحرى الدقة لأتعرف على سبب الخلاف ومن المحق ومن المخطئ فإذا فعلت ذلك فقد أكون ارتكبت إثما بنصرة الظالم على المظلوم .
ويقول قائل أن سندنا في ذلك هو قول المصطفى صلوات الله عليه :
«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» .
أقول له أكمل الحديث الشريف حتى يكون سندك صحيحا ، واليك الحديث كاملا كما ورد في "صحيح الترمذي"
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قلنا: يا رسول الله، نصرته مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: «تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ؛ فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ»
صدق رسول الله.
وقال نهى المولي عن الظلم وشدد علي عقوبة الظالم : {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [الحج:71]، {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود:18]، {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} [الزمر:24]
صدق الله العظيم
واستنادا على ذلك فإنه يجب علينا أن نمنع الظالم من الاستمرار في ظلمه حتى ولو كان أقرب الأقربين إلينا .
⇧
ويقول قائل أن سندنا في ذلك هو قول المصطفى صلوات الله عليه :
«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» .
أقول له أكمل الحديث الشريف حتى يكون سندك صحيحا ، واليك الحديث كاملا كما ورد في "صحيح الترمذي"
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قلنا: يا رسول الله، نصرته مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: «تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ؛ فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ»
صدق رسول الله.
وقال نهى المولي عن الظلم وشدد علي عقوبة الظالم : {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [الحج:71]، {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود:18]، {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} [الزمر:24]
صدق الله العظيم
واستنادا على ذلك فإنه يجب علينا أن نمنع الظالم من الاستمرار في ظلمه حتى ولو كان أقرب الأقربين إلينا .