مني باروما تكتب.. "الفتوة" يسرق نجيب محفوظ


لم أتخيل أن البجاحه الدراميه تصل الي سرقه حرافيش الكاتب الكبير والحائز علي جائزه نوبل للآدب ..بطريقه فجه وغير مقبول فهل أصبح الأديب الكبير نجيب محفوظ مباحا بكل وقاحه مثلما حدث في أحد الأعمال الدراميه الان ..ونبتدي الحكايه عندما بدأ عرض عمل باسم (الفتوه )بطوله النجم ياسر جلال ورياض الخولي واحمد صلاح حسني ومحمود حافظ ومجدى فكري واحمد خالد صالح وعايده رياض ومي عمرو ..الحقيقه ان هناك عدد كبير من الممثلين ..لكن الكارثه الحقيقيه في قصه المسلسل الذي قدم من قبل لنجيب محفوظ روايه الحرافيش التي تم صناعتها فيلما ومسلسل بنفس الاسم الحرافيش بطوله النجم نور الشريف والذي يعادله في الفتوه ياسر جلال .وليس عيبا أن يتم إقتباس عمل من روايه ويتم صناعه معالجه دراميه مختلفه عن ما سبق تقديمه وان يكون هناك هدف لتقديم هذه الروايه بعد أن تم تقديمها فيلم ومسلسل وما حدث بعيدا عن أصول الكتابه وقواعدها فلم يذكر انه إقتباس من (الحرافيش)لنجيب محفوظ كما كان يحدث في جميع الاعمال الدراميه السينمائيه هذا حق أدبي لو لم تعلم .
ويزيد علي ذلك أن الكاتب الذي لم أعرفه مثله مثل غيره الذين انتشروا بفعل فاعل علي الساحه الدراميه لم يبذل مجهودا ليبدع بل نقل المشاهد كما هي والشخصيات والأحداث دون ابتكار وابداع واذا حاول في ذلك فلن يكون عيبا ولكن ماحدث تشويه لنص معروف يعد درة وتحفه دراميه لأمير نوبل وقد تم تم تخريبها . وساعده علي هذا الجرم الجهه المنتجه مع المخرج حسين المنباوي و من ضمن الكوارث الدرامية في المسخ الذي عرض نبأ وفاه (حسن )الذي قتله احمد صلاح حسني ويتركه في الصحراء واهل حسن الجبالي يقيمون العزاء دون وجود جثه وعمل جنازه لفتوه الجماليه حتي ينصب فتوه آخر وتمر حلقتان وأحداث كثيرة ثم يأتي فتوه العربجيه مجدي فكري ورجاله ليحملوه ويعالجوه ..
هكذا تأخر هذا المشهد كثيرا عن الحدث الدرامي .خاصه وان المشاهدمتوقع و حافظ المشاهد وترتيبها كما هي في الحرافيش فأين الإبداع في الكتابه والإخراج ..وهناك هنات كثيره كتابة و اخراجا مثل تجمع السيدات علي (ليل )زوجه حسن التي لم تجلس لتأخذ عزاء زوجها في بيته وذهبت مع اخيها الفتوه القاتل الجديد ..وابرحوها ضربا حتي تجهض ..ولم نشاهد آثار ضرب والإجهاد نتيجه الاجهاض ولا اي شئ الست ليل تتحرك بصحه وبكامل مكياجها الأوفر الغير مطابق الفتره والرموش المرعبه التي تجعلها تجحظ عيونها عندما تنظر وتحاول تندهش هذا علاوه علي ملابس ليل أيضا غير مطابق للفتره والبواريك الاوفر في الطول والثقل وطول أظافرها وطلاء لون الكشمير وانظر لاظافر نجلاء بدير ايضا كانها خارجة من باديكير بالزمالك وليس عمل درامي تاريخي والمصيبة ان الكاميرا تركز على اظافرها وهي تمسك ذقن زوجها وهنا لانملك الا ان نقول منكم لله دمرتوا الفن والتاريخ والتراث هل كان هذا موجود في المرحله
وهل كانت النساء تخرج مكشوفة الوجه للشارع ثم اين لغة المرحلة نفسها ولغة الشخصيات انهم يتحدثون كانهم عام 2020. ولااعلم كيف فات على صناع مسلسل تكلف الملايين وتجاوز وفشل في نقل تفاصيل المرحله ولغتها ومفرداتها ابسط قواعد الدراما هذا بخلاف السقوط في ردود أفعال كل حدث. مثل برود (ليل ) مي عمرو في الأداء وانظر كيف كان رد فعلها عندما علمت ان حسن على قيد الحياة ،للاسف كل خلجات وجهها ساكنة وتبذل مجهودا لتقنع انها حزينة او سعيدة او بين بين وتشعرك بالتوهان في الشخصية ويبرر ذلك أنها لأول مره بعيدا عن عباءة زوجها المخرج المعجزه .اما النجم الساطع بسرعه البرق احمد صلاح حسني فلا أدري لماذا يتحدث هكذا بصوت مونيتون طوال المسلسل..كل المواقف بنفس الصوت .. من القرار لماذا حشرجه الصوت هل محشور الخيش في حنجرته لماذا هذه الطريقه في الأداء ليست هذه شخصية فتوات الحرافيش ،من أعطى له طريقه الأداء والتمثيل فلم يستطع لململه الشخصيه لانشغاله بصوته وضرب زوجته نجلاء بدر التي خرجت عن النص أيضا بادائها المبتذل وملابسها التي هي خارج المرحله واظافرها الطويله ذات طلاء الأظافر والمكياج الصارخ حتي وان كانت راقصه واعتزلت فهل من المعقول أن تنام وتصحو بمكياجها الصارخ هذا لم يكن موجود في المرحله ثم من قال ان راقصة في حارة شعبية تتحرك وتدخل كل البيوت عادي .
وتعطي النصائح كانها رابعة العدوية..هذا لم يكن موجودا وخارج السياق الشعبي والتاريخي اما أداء احمدخالد صالح رغم موهبته فقد افتقد للتوجيه وظهر باهت الأداء ولم ار ى في عينيه توهجه وموهبته في هذا العمل رغم انه فنان موهوب وحقق نجاحات ما الذي أطفأ نور موهبته وادائه في هذا العمل ..اما الفنان الكبير رياض الخولي فهو فاكهه هذا العمل لتمكنه من الدور واضافاته للشخصيه فهذا ليس جديدا عليه انه فنان قدير ومتمكن من ادواته الفنيه رغم محاولاته المستمره لرفع مستوي كل من يقف امامه فأحيانا تصيب وكثيرا ماتخيب دون الأنقاص من ادائه..
والفنان محمود حافظ موهبته بارزه وهو قادم لذلك يجب أن تفرض الموهبه نفسها فالفن كالبحر لاينجو من الغرق غير الذي لديه موهبه كببرة يستطيع العوم بها فهي طوق النجاه له ..لكن النجم ياسر جلال الذي قدم أعمالا ناجحه اعادته مره اخري للتصدي بأدوار البطوله في هذا العمل سقط في البئر تقليد أداء نور الشريف والمجاملات للكاست فمعظم الممثلين لم يكونوا في مكانهم فتاتي هذه من أجل هذا وهذه من أجل زوجها وهذه من اجل فلان.وضاع الفن في طريق المجاملات. .. العمل عرض وانتهي الأمر لكن وجب رد اعتبار نجيب محفوظ. حقه الأدبي ياخلق هوه .السؤال هل رجع النص أحد من النقاد او حتى الرقابة ام كله في الدراما صابون والضحية هم المشاهدون ..الله يرحم عمنا محفوظ عبد الرحمن
⇧
ويزيد علي ذلك أن الكاتب الذي لم أعرفه مثله مثل غيره الذين انتشروا بفعل فاعل علي الساحه الدراميه لم يبذل مجهودا ليبدع بل نقل المشاهد كما هي والشخصيات والأحداث دون ابتكار وابداع واذا حاول في ذلك فلن يكون عيبا ولكن ماحدث تشويه لنص معروف يعد درة وتحفه دراميه لأمير نوبل وقد تم تم تخريبها . وساعده علي هذا الجرم الجهه المنتجه مع المخرج حسين المنباوي و من ضمن الكوارث الدرامية في المسخ الذي عرض نبأ وفاه (حسن )الذي قتله احمد صلاح حسني ويتركه في الصحراء واهل حسن الجبالي يقيمون العزاء دون وجود جثه وعمل جنازه لفتوه الجماليه حتي ينصب فتوه آخر وتمر حلقتان وأحداث كثيرة ثم يأتي فتوه العربجيه مجدي فكري ورجاله ليحملوه ويعالجوه ..
هكذا تأخر هذا المشهد كثيرا عن الحدث الدرامي .خاصه وان المشاهدمتوقع و حافظ المشاهد وترتيبها كما هي في الحرافيش فأين الإبداع في الكتابه والإخراج ..وهناك هنات كثيره كتابة و اخراجا مثل تجمع السيدات علي (ليل )زوجه حسن التي لم تجلس لتأخذ عزاء زوجها في بيته وذهبت مع اخيها الفتوه القاتل الجديد ..وابرحوها ضربا حتي تجهض ..ولم نشاهد آثار ضرب والإجهاد نتيجه الاجهاض ولا اي شئ الست ليل تتحرك بصحه وبكامل مكياجها الأوفر الغير مطابق الفتره والرموش المرعبه التي تجعلها تجحظ عيونها عندما تنظر وتحاول تندهش هذا علاوه علي ملابس ليل أيضا غير مطابق للفتره والبواريك الاوفر في الطول والثقل وطول أظافرها وطلاء لون الكشمير وانظر لاظافر نجلاء بدير ايضا كانها خارجة من باديكير بالزمالك وليس عمل درامي تاريخي والمصيبة ان الكاميرا تركز على اظافرها وهي تمسك ذقن زوجها وهنا لانملك الا ان نقول منكم لله دمرتوا الفن والتاريخ والتراث هل كان هذا موجود في المرحله
وهل كانت النساء تخرج مكشوفة الوجه للشارع ثم اين لغة المرحلة نفسها ولغة الشخصيات انهم يتحدثون كانهم عام 2020. ولااعلم كيف فات على صناع مسلسل تكلف الملايين وتجاوز وفشل في نقل تفاصيل المرحله ولغتها ومفرداتها ابسط قواعد الدراما هذا بخلاف السقوط في ردود أفعال كل حدث. مثل برود (ليل ) مي عمرو في الأداء وانظر كيف كان رد فعلها عندما علمت ان حسن على قيد الحياة ،للاسف كل خلجات وجهها ساكنة وتبذل مجهودا لتقنع انها حزينة او سعيدة او بين بين وتشعرك بالتوهان في الشخصية ويبرر ذلك أنها لأول مره بعيدا عن عباءة زوجها المخرج المعجزه .اما النجم الساطع بسرعه البرق احمد صلاح حسني فلا أدري لماذا يتحدث هكذا بصوت مونيتون طوال المسلسل..كل المواقف بنفس الصوت .. من القرار لماذا حشرجه الصوت هل محشور الخيش في حنجرته لماذا هذه الطريقه في الأداء ليست هذه شخصية فتوات الحرافيش ،من أعطى له طريقه الأداء والتمثيل فلم يستطع لململه الشخصيه لانشغاله بصوته وضرب زوجته نجلاء بدر التي خرجت عن النص أيضا بادائها المبتذل وملابسها التي هي خارج المرحله واظافرها الطويله ذات طلاء الأظافر والمكياج الصارخ حتي وان كانت راقصه واعتزلت فهل من المعقول أن تنام وتصحو بمكياجها الصارخ هذا لم يكن موجود في المرحله ثم من قال ان راقصة في حارة شعبية تتحرك وتدخل كل البيوت عادي .
وتعطي النصائح كانها رابعة العدوية..هذا لم يكن موجودا وخارج السياق الشعبي والتاريخي اما أداء احمدخالد صالح رغم موهبته فقد افتقد للتوجيه وظهر باهت الأداء ولم ار ى في عينيه توهجه وموهبته في هذا العمل رغم انه فنان موهوب وحقق نجاحات ما الذي أطفأ نور موهبته وادائه في هذا العمل ..اما الفنان الكبير رياض الخولي فهو فاكهه هذا العمل لتمكنه من الدور واضافاته للشخصيه فهذا ليس جديدا عليه انه فنان قدير ومتمكن من ادواته الفنيه رغم محاولاته المستمره لرفع مستوي كل من يقف امامه فأحيانا تصيب وكثيرا ماتخيب دون الأنقاص من ادائه..
والفنان محمود حافظ موهبته بارزه وهو قادم لذلك يجب أن تفرض الموهبه نفسها فالفن كالبحر لاينجو من الغرق غير الذي لديه موهبه كببرة يستطيع العوم بها فهي طوق النجاه له ..لكن النجم ياسر جلال الذي قدم أعمالا ناجحه اعادته مره اخري للتصدي بأدوار البطوله في هذا العمل سقط في البئر تقليد أداء نور الشريف والمجاملات للكاست فمعظم الممثلين لم يكونوا في مكانهم فتاتي هذه من أجل هذا وهذه من أجل زوجها وهذه من اجل فلان.وضاع الفن في طريق المجاملات. .. العمل عرض وانتهي الأمر لكن وجب رد اعتبار نجيب محفوظ. حقه الأدبي ياخلق هوه .السؤال هل رجع النص أحد من النقاد او حتى الرقابة ام كله في الدراما صابون والضحية هم المشاهدون ..الله يرحم عمنا محفوظ عبد الرحمن