سرطان عنق الرحم يهدد سيدات مصر.. التدخين وضعف المناعة من أسبابه... تعرفي علي أسبابه
سرطان عنق الرحم، هو الأكثر انتشارًا بين سرطانات الجهاز التناسلى الأنثوى داخل مصر، ويعتبر الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة للحماية منه، حيث أن الإصابة به قد تؤدى إلى نتائج خطيرة منها استئصال عنق الرحم والفشل الكلوى وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
ويعتبر العامل الرئيسى الذى قد يؤدى إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، هو فيروس الورم الحليمى HPV وهو ذات انتشار كبير وتصاب به 8 من كل 10 سيدات خلال حياتهن، والمفاجأة أن هذا الفيروس أيضا هو المسبب لما يعرف بـ«عين السمكة» سواء لدى الرجال أو النساء.
ويعد هذا الفيروس، هو العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا فى المسالك التناسلية، فمعظم النساء والرجال من الناشطين جنسيًا سيصابون بالعدوى عند نقطة ما من حياتهم، ويأتى وقت الذروة لاكتساب العدوى بعد الانخراط فى النشاط الجنسى بفترة وجيزة، ورغم أن هذا الفيروس ينتقل جنسيًا، فإن الممارسة الجنسية الإيلاجية ليست شرطًا لانتقال العدوى، بل يُعد التلامس الخارجى للأعضاء التناسلية طريقة شائعة تمامًا لانتقال العدوى.
ويقول الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وزميل الكيلة الملكية بإنجلترا، أن سرطان عنق الرحم يعد ثانى أخطر أنواع السرطان التى يمكن أن تصيب السيدات، لكن الخطورة تقل مع وجود الكشف المبكر، مشيرا إلى أنه من السرطانات التى تُصيب السيدات فى الجزء السفلى من الرحم بسبب فيروس الـHPV الذى يعمل على تغيير خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.
ودعا العزب الى أهمية الكشف المبكر والفحص مرة كل 3 أو 5 سنوات لحماية المرأة من خطر سرطان عنق الرحم، الذى بدأ ينتشر بشكل كبير فى مصر، فى ظل غياب التوعية بطبيعة المرض وخطورته وسرعة انتشاره.
وأضاف: «عام 2018، أودى سرطان عنق الرحم بحياة نحو 311 ألف سيدة فى العالم، إذ يُمثل 7.5% من إجمالى الوفيات عند السيدات بسبب السرطان، ذلك لأنه لا يمكن اكتشافه بأعراض واضحة إلا بالكشف المُبكر»، موضحا أن بعض الإفرازات المهبلية عند السيدات قد تكون عرضا له، أو حدوث تغيرات فى مواعيد الدورة الشهرية أو آلام أثناء العلاقة الزوجية، كما أن الأعراض السابقة قد تكون مؤشرات لأمراض أخرى بسيطة أو التهابات عادية.
وتابع: «من علامات الإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، ظهور ما يعرف بـ«السنط» - هو عبارة عن بروز زائد فى الجلد- خاصة فى محيط منطقة الجهاز التناسلى للمرأة»، منوها بأنه فور رؤية تلك العلامات يجب سرعة التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الرجل المصاب بـ«عين السمكة» قد يكون حاملا للفيروس المسبب لهذا المرض وقد ينقله بسهولة الى زوجته خلال اللقاءات الجنسية.
وأشار إلى أن التلامس المباشر مع شخص مريض من أسباب نقل العدوى، كما أن ارتفاع نسب الطلاق ومن ثم تكرار الزواج أحد أسباب نقل العدوى خاصة إذا كان أحدهم حاملا للفيروس المسبب.
وأعلن العزب أنه تم إطلاق حملة باسم «نفرت»- سُميت تيمنا بملكة مصرية فى عهد الأسرة 19- لتعريف السيدات بطبيعة المرض، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم فى كل محافظات مصر، بمشاركة العديد من الأطباء المتخصصين والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، لنشر الوعى فى جميع المحافظات ضد خطورة سرطان عنق الرحم وأهمية الكشف المبكر وكيفية حماية كل سيدة مصرية.
وأوضح أن عوامل الإصابة بسرطان عنق الرحم، أبرزها التدخين، ضعف المناعة، العلاقات الجنسية المتعددة، النشاط الجنسى فى سن مبكرة (الزواج المبكر)، والحمل لمرات عديدة، لافتا إلى أن أعراض سرطان عنق الرحم الأكثر تقدّمًا هى: نزيف مهبلى بعد الجماع أو فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث، إفرازات مهبلية مائية ودموية يمكن أن تكون ثقيلة ولها رائحة كريهة، وألم فى الحوض أو أثناء الجماع
⇧
ويعتبر العامل الرئيسى الذى قد يؤدى إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، هو فيروس الورم الحليمى HPV وهو ذات انتشار كبير وتصاب به 8 من كل 10 سيدات خلال حياتهن، والمفاجأة أن هذا الفيروس أيضا هو المسبب لما يعرف بـ«عين السمكة» سواء لدى الرجال أو النساء.
ويعد هذا الفيروس، هو العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا فى المسالك التناسلية، فمعظم النساء والرجال من الناشطين جنسيًا سيصابون بالعدوى عند نقطة ما من حياتهم، ويأتى وقت الذروة لاكتساب العدوى بعد الانخراط فى النشاط الجنسى بفترة وجيزة، ورغم أن هذا الفيروس ينتقل جنسيًا، فإن الممارسة الجنسية الإيلاجية ليست شرطًا لانتقال العدوى، بل يُعد التلامس الخارجى للأعضاء التناسلية طريقة شائعة تمامًا لانتقال العدوى.
ويقول الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وزميل الكيلة الملكية بإنجلترا، أن سرطان عنق الرحم يعد ثانى أخطر أنواع السرطان التى يمكن أن تصيب السيدات، لكن الخطورة تقل مع وجود الكشف المبكر، مشيرا إلى أنه من السرطانات التى تُصيب السيدات فى الجزء السفلى من الرحم بسبب فيروس الـHPV الذى يعمل على تغيير خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.
ودعا العزب الى أهمية الكشف المبكر والفحص مرة كل 3 أو 5 سنوات لحماية المرأة من خطر سرطان عنق الرحم، الذى بدأ ينتشر بشكل كبير فى مصر، فى ظل غياب التوعية بطبيعة المرض وخطورته وسرعة انتشاره.
وأضاف: «عام 2018، أودى سرطان عنق الرحم بحياة نحو 311 ألف سيدة فى العالم، إذ يُمثل 7.5% من إجمالى الوفيات عند السيدات بسبب السرطان، ذلك لأنه لا يمكن اكتشافه بأعراض واضحة إلا بالكشف المُبكر»، موضحا أن بعض الإفرازات المهبلية عند السيدات قد تكون عرضا له، أو حدوث تغيرات فى مواعيد الدورة الشهرية أو آلام أثناء العلاقة الزوجية، كما أن الأعراض السابقة قد تكون مؤشرات لأمراض أخرى بسيطة أو التهابات عادية.
وتابع: «من علامات الإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، ظهور ما يعرف بـ«السنط» - هو عبارة عن بروز زائد فى الجلد- خاصة فى محيط منطقة الجهاز التناسلى للمرأة»، منوها بأنه فور رؤية تلك العلامات يجب سرعة التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الرجل المصاب بـ«عين السمكة» قد يكون حاملا للفيروس المسبب لهذا المرض وقد ينقله بسهولة الى زوجته خلال اللقاءات الجنسية.
وأشار إلى أن التلامس المباشر مع شخص مريض من أسباب نقل العدوى، كما أن ارتفاع نسب الطلاق ومن ثم تكرار الزواج أحد أسباب نقل العدوى خاصة إذا كان أحدهم حاملا للفيروس المسبب.
وأعلن العزب أنه تم إطلاق حملة باسم «نفرت»- سُميت تيمنا بملكة مصرية فى عهد الأسرة 19- لتعريف السيدات بطبيعة المرض، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم فى كل محافظات مصر، بمشاركة العديد من الأطباء المتخصصين والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، لنشر الوعى فى جميع المحافظات ضد خطورة سرطان عنق الرحم وأهمية الكشف المبكر وكيفية حماية كل سيدة مصرية.
وأوضح أن عوامل الإصابة بسرطان عنق الرحم، أبرزها التدخين، ضعف المناعة، العلاقات الجنسية المتعددة، النشاط الجنسى فى سن مبكرة (الزواج المبكر)، والحمل لمرات عديدة، لافتا إلى أن أعراض سرطان عنق الرحم الأكثر تقدّمًا هى: نزيف مهبلى بعد الجماع أو فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث، إفرازات مهبلية مائية ودموية يمكن أن تكون ثقيلة ولها رائحة كريهة، وألم فى الحوض أو أثناء الجماع