غادة إسماعيل تكتب: خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات
تجمعنا المصالح فيولد الحب بيننا ، وعند الخلاف نتفرق ونتخاصم ويتحول الود الى بغض والحب الى عداء .
لقد أصبحت جملة ( خالتي وخالتك ) لازمة عند المصريين في كل المواقف التي تنقضي فيها المصالح وعند الانفصال والقطيعة ، أما في حالات اللقاء بعد غيبة تجد أحدهم يقول للآخر ( انت رحت وقلت عدولي) ، فبجيبه (كانت خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات) ، أي لم يعد بيننا مصالح ..
هكذا عبر المصريون عن هذه الحقائق من خلال هذا المثل الواقعي مستخدمين فيه كل قواعد اللغة من تعبير وبلاغة واستعارة مكنية فاختيار الخالة لم يأتي اعتباطا بل هو مقصود لانها عائليا لا تحمل نفس الاسم ولا نفس اللقب على عكس العم أو العمة وتوابعهم .
ان أمثالنا الشعبية تتميز بالبساطة والفصاحة والواقعية في كثير من الأحيان وان كان في بعضها شيئ من المبالغة فذلك لغرض التسميع والانتشار ولفت الانتباه ..لكن علينا أن ننتبه أن كثيرا من هذه الأمثال قد تضر بِنَا ، فيجب ان نتفكر ونتدبر قبل أن نستخدمها حتى لا نعارض شرعا أو نقر ظلما وذلك عملا بقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-:
“أنتم أعلم بأمور دنياكم” (أخرجه أحمد ومسلم وابن ماجه).
وقوله تعالى
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
[الْأَعْرَافِ: 199].
صدق الله العظيم
⇧
لقد أصبحت جملة ( خالتي وخالتك ) لازمة عند المصريين في كل المواقف التي تنقضي فيها المصالح وعند الانفصال والقطيعة ، أما في حالات اللقاء بعد غيبة تجد أحدهم يقول للآخر ( انت رحت وقلت عدولي) ، فبجيبه (كانت خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات) ، أي لم يعد بيننا مصالح ..
هكذا عبر المصريون عن هذه الحقائق من خلال هذا المثل الواقعي مستخدمين فيه كل قواعد اللغة من تعبير وبلاغة واستعارة مكنية فاختيار الخالة لم يأتي اعتباطا بل هو مقصود لانها عائليا لا تحمل نفس الاسم ولا نفس اللقب على عكس العم أو العمة وتوابعهم .
ان أمثالنا الشعبية تتميز بالبساطة والفصاحة والواقعية في كثير من الأحيان وان كان في بعضها شيئ من المبالغة فذلك لغرض التسميع والانتشار ولفت الانتباه ..لكن علينا أن ننتبه أن كثيرا من هذه الأمثال قد تضر بِنَا ، فيجب ان نتفكر ونتدبر قبل أن نستخدمها حتى لا نعارض شرعا أو نقر ظلما وذلك عملا بقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-:
“أنتم أعلم بأمور دنياكم” (أخرجه أحمد ومسلم وابن ماجه).
وقوله تعالى
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
[الْأَعْرَافِ: 199].
صدق الله العظيم