غادة إسماعيل تكتب: المنحوس منحوس.. ولو علقوا على راسه فانوس
كثير هي الأمثال المصرية التي تتحدث عن أصحاب الحظ السيء ويعود ذلك لإيمان المصريين بالعين والحسد والتفائل والتشاؤم ، يقولون هذا نحس وهذا منحوس ، هذا تعيس وهذا متعوس ، هذا مخاوي وهذا ملبوس ، ويتحاكون عنهم في مجالسهم بكثير من المبالغة والسخرية ، ويتحاشون التعامل مع كل هؤلاءظنا منهم بأنهم شؤم .
وأصحاب الحظ السيء هم من تغلق الأبواب من أمامهم دائما وبغرابة شديدة وتحدث لهم مواقف لا يمكن تصديقها ، ومن بين الغرائب التي تسمعها عنهم أنه اذا تأهل أحدهم لوظيفة تحترق الشركة أو تعلن افلاسها ، وإذا قبلت دولة هجرته يقوم بها زلزال أو بركان ، وإذا تقدم لعروسة يفاجئ بأنها متزوجة ، وإذا حصل على مكافأة تسرق أو تفقد منه ، وهكذا .
قد تحدث مثل هذه الأشياء العجيبة لأي شخص ونقول عليه ما نقول ، لكن ذلك لا ينفي حقيقة أن ما حدث لهذا الشخص ماهو الا مصادفة قدرية لاناقة له فيها ولا جمل .
يجب أن نبني أحكامنا على الناس من واقع أفعالهم ومواقفهم وليس بناء على تهيؤات وتصورات وحكايات لا أساس لها ولا منطق ، وعلينا أن نعلم بأن التوفيق وعدم التوفيق لا يكون الا بأمر الله وحده فقد يحمل المستقبل لمن نظن انه سيء الحظ الكثير من الراحة والسعادة والهناء والسرور بعد أن يعوضه الله خيرا عن كل ما صادفه من عثرات .
لا تتسرعوا في أحكامكم فليس كل محظوظ سعيد وليس كل منحوس تعيس .
قال تعالى
*
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
(القصص 79)
صدق الله العظيم
⇧
وأصحاب الحظ السيء هم من تغلق الأبواب من أمامهم دائما وبغرابة شديدة وتحدث لهم مواقف لا يمكن تصديقها ، ومن بين الغرائب التي تسمعها عنهم أنه اذا تأهل أحدهم لوظيفة تحترق الشركة أو تعلن افلاسها ، وإذا قبلت دولة هجرته يقوم بها زلزال أو بركان ، وإذا تقدم لعروسة يفاجئ بأنها متزوجة ، وإذا حصل على مكافأة تسرق أو تفقد منه ، وهكذا .
قد تحدث مثل هذه الأشياء العجيبة لأي شخص ونقول عليه ما نقول ، لكن ذلك لا ينفي حقيقة أن ما حدث لهذا الشخص ماهو الا مصادفة قدرية لاناقة له فيها ولا جمل .
يجب أن نبني أحكامنا على الناس من واقع أفعالهم ومواقفهم وليس بناء على تهيؤات وتصورات وحكايات لا أساس لها ولا منطق ، وعلينا أن نعلم بأن التوفيق وعدم التوفيق لا يكون الا بأمر الله وحده فقد يحمل المستقبل لمن نظن انه سيء الحظ الكثير من الراحة والسعادة والهناء والسرور بعد أن يعوضه الله خيرا عن كل ما صادفه من عثرات .
لا تتسرعوا في أحكامكم فليس كل محظوظ سعيد وليس كل منحوس تعيس .
قال تعالى
*
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
(القصص 79)
صدق الله العظيم