زوجة شابة ترفع دعوى طلاق فيضربها زوجها ويجهض الجنبن
رفضت الزوجة، سيدة ثلاثينية، الصلح مع زوجها وتمسكت بحقها القانوني أمام القضاء، طالبت بحبسه بعدما اتهمته في محضر رسمي أمام النيابة العامة بضربها بقسوة بقدميه، حتى تسبب في اجهاضها وتعذيبها وإحراق جسدها، واعتياده التعدي عليها بالضرب، وقدمت التقارير الطبية التي تثبت صحة روايتها إلى النيابة العامة في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة التي تنظر التحقيق في القضية.
وقالت مصادر قضائية في تصريحات صحفية، إن المباحث ألقت القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة إجهاض زوجته؛ عمداً والشروع في قتلها، وأن الزوج «علي. م» 36 سنة حاول التنصل من جريمته، مدعياً أن الواقعة حدثت خلال مشاجرة وليدة انفعال لحظي، وأنه لم يخطط لارتكاب الجريمة.
وأضافت المصادر أن الزوجة «نسمة. ط» 34 سنة لجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعدما استندت إلى قرار حبسه من النيابة العامة، وتابعت أن زوجها أصبح مؤخراً عاطلاً عن العمل، ويعاني من حالة اكتئاب، وأنها خلال الشهور الماضية، كانت تنفق عليه وأسرته، وتضطر للعمل فى أكثر من وظيفة، وبالرغم من ذلك لم تُرحم من العذاب على يديه.
وأشارت الزوجة في دعواها إلى أن زوجها طردها من منزلها ليلاً بملابس المنزل برفقة طفلتها، وعندما عادت إلى منزل الزوجية بعد الصلح الودي، فوجئت بأن زوجها لم يغير من موقفه، وتطورت الخلافات بينهما إلى التعذيب بالحرق، وحرمانها من الطعام، حتى انتهى الأمر بالتسبب في اجهاض جنينها، لذلك لجأت إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق قبل اللجوء إلى محكمة الأسرة وقالت: «أقمت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، خوفاً على حياتي من تهديداته، في محاولة للهروب من العنف، والعيش بعيداً عنه».
⇧
وقالت مصادر قضائية في تصريحات صحفية، إن المباحث ألقت القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة إجهاض زوجته؛ عمداً والشروع في قتلها، وأن الزوج «علي. م» 36 سنة حاول التنصل من جريمته، مدعياً أن الواقعة حدثت خلال مشاجرة وليدة انفعال لحظي، وأنه لم يخطط لارتكاب الجريمة.
وأضافت المصادر أن الزوجة «نسمة. ط» 34 سنة لجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعدما استندت إلى قرار حبسه من النيابة العامة، وتابعت أن زوجها أصبح مؤخراً عاطلاً عن العمل، ويعاني من حالة اكتئاب، وأنها خلال الشهور الماضية، كانت تنفق عليه وأسرته، وتضطر للعمل فى أكثر من وظيفة، وبالرغم من ذلك لم تُرحم من العذاب على يديه.
وأشارت الزوجة في دعواها إلى أن زوجها طردها من منزلها ليلاً بملابس المنزل برفقة طفلتها، وعندما عادت إلى منزل الزوجية بعد الصلح الودي، فوجئت بأن زوجها لم يغير من موقفه، وتطورت الخلافات بينهما إلى التعذيب بالحرق، وحرمانها من الطعام، حتى انتهى الأمر بالتسبب في اجهاض جنينها، لذلك لجأت إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق قبل اللجوء إلى محكمة الأسرة وقالت: «أقمت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، خوفاً على حياتي من تهديداته، في محاولة للهروب من العنف، والعيش بعيداً عنه».