عماد فرغلي يكتب: عزيزي المواطن
ماهي الا أيام ويمضي شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ويهل علينا عيد الفطر المبارك ، فهل سيمن الله علينا بفرجه وكرمه لنصلي معا صلاة العيد في الساحات العامة والميادين والأماكن المكشوفة كما تعودنا في كل عام ، أم سنحرم منها كما حرمنا من صلاة الجماعة في المساجد طيلة أيام الشهر الفضيل بسبب فيروس كورونا المستجد المستبد ؟
صلاة العيد سنة مؤكدة وليست بواجبة، ويتم أداؤها فى الجماعة ومن لم يتسن له ذلك يمكن أن يصليها منفردًا ، هذا ما أعلنته دار الإفتاء المصرية في مناسبات سابقة ، ولكننا لدينا آمل في أن نصليها في الجماعة .
صحيح المشهد غير واضح حتى الآن ، فالمؤشرات الخاصة بالفيروس لا تبشر بالخير بعد أن شهدت زيادة غير معتادة خلال الأيام الماضية ، هذه الأرقام العالية قد تدفع الحكومة للاستمرار في قرار حظر التنقل وإغلاق المساجد لمنع انتشار الفيروس أكثر من ذلك ، ولكننا نتعلق بالأمل .
بصراحة الحكومة تعاملت مع الشعب خلال هذه الجائحة بكل لطف ، فلم تفرض عليه قيودا صارمة كما فعلت معظم حكومات دول العالم لمواطنيها ، بينما حاولت الحكومة المصرية بقدر الإمكان تحقيق التوازن بين فرض بعض القيود واستمرار عجلة الاقتصاد مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تحول دون تفشي الفيروس ، وقد راهنت الحكومة على وعي الشعب وإدراكه لحجم المشكلة وهول الأزمة ، لكن الشعب خذلها مؤخرا ووضعها في موقف صعب باستهتاره وعدم اكتراثه بالموضوع ، وكأن هذا الفيروس خدعة من صنع الحكومة .
عزيزي المواطن
إن هذا الفيروس خطير ومميت وليس خدعة أو مشهد من برامج المقالب أو الكاميرا الخفية .
عزيزي المواطن
إن العالم كله في مأزق حقيقي بسبب هذا الفيروس ، وقد اقتربت أعداد الحالات المصابة من اربعة ملايين ، وحالات الوفاة وصلت الى مائتين وسبعين ألفا .
عزيزي المواطن
امامنا أسبوعين فقط ، لو التزمنا فيهما بالإجراءات وعدم الاختلاط والابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامات ستقل أعداد الإصابات .
عزيزي المواطن
التزم .. اذا أردت ان تصلي صلاة العيد في المسجد .
التزم .. إذا أردت أن تكبر وتهلل مع جموع المصلين .
التزم .. إذا أردت ان تخرج صدقتك وزكاتك بنفسك .
التزم .. إدا أردت ان تعايد الأطفال في صبيحة يوم العيد الجميل .
⇧
صلاة العيد سنة مؤكدة وليست بواجبة، ويتم أداؤها فى الجماعة ومن لم يتسن له ذلك يمكن أن يصليها منفردًا ، هذا ما أعلنته دار الإفتاء المصرية في مناسبات سابقة ، ولكننا لدينا آمل في أن نصليها في الجماعة .
صحيح المشهد غير واضح حتى الآن ، فالمؤشرات الخاصة بالفيروس لا تبشر بالخير بعد أن شهدت زيادة غير معتادة خلال الأيام الماضية ، هذه الأرقام العالية قد تدفع الحكومة للاستمرار في قرار حظر التنقل وإغلاق المساجد لمنع انتشار الفيروس أكثر من ذلك ، ولكننا نتعلق بالأمل .
بصراحة الحكومة تعاملت مع الشعب خلال هذه الجائحة بكل لطف ، فلم تفرض عليه قيودا صارمة كما فعلت معظم حكومات دول العالم لمواطنيها ، بينما حاولت الحكومة المصرية بقدر الإمكان تحقيق التوازن بين فرض بعض القيود واستمرار عجلة الاقتصاد مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تحول دون تفشي الفيروس ، وقد راهنت الحكومة على وعي الشعب وإدراكه لحجم المشكلة وهول الأزمة ، لكن الشعب خذلها مؤخرا ووضعها في موقف صعب باستهتاره وعدم اكتراثه بالموضوع ، وكأن هذا الفيروس خدعة من صنع الحكومة .
عزيزي المواطن
إن هذا الفيروس خطير ومميت وليس خدعة أو مشهد من برامج المقالب أو الكاميرا الخفية .
عزيزي المواطن
إن العالم كله في مأزق حقيقي بسبب هذا الفيروس ، وقد اقتربت أعداد الحالات المصابة من اربعة ملايين ، وحالات الوفاة وصلت الى مائتين وسبعين ألفا .
عزيزي المواطن
امامنا أسبوعين فقط ، لو التزمنا فيهما بالإجراءات وعدم الاختلاط والابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامات ستقل أعداد الإصابات .
عزيزي المواطن
التزم .. اذا أردت ان تصلي صلاة العيد في المسجد .
التزم .. إذا أردت أن تكبر وتهلل مع جموع المصلين .
التزم .. إذا أردت ان تخرج صدقتك وزكاتك بنفسك .
التزم .. إدا أردت ان تعايد الأطفال في صبيحة يوم العيد الجميل .