غادة إسماعيل تكتب: لُقمة هنيّة تكفي ميّة .. والجود من الموجود
الجود والكرم من عاداتنا الطيبة التي لازال الكثير منا حريص على فعلها مهما كانت ظروفه المعيشية وأحواله المادية ، فعندما يأتيه ضيفا دون موعد في وقت الغداء أو العشاء لا يتركه يرحل قبل أن يتناول معه الطعام حتى ولو كان نوعا واحداً وكانت كميته قليلة ، وترى ذلك بوضوح عند البسطاء من أهلنا الذين يقتسمون الطعام فيما بينهم بكل القناعة والرضا ، وفي الماضي القريب كان الجيران يتبادلون أطباق الطعام كنوع من الود والتكافل الاجتماعي ..
ندعو الله أن نستمر على هذه التقاليد الحسنة وأن لا تندثر كما اندثرت صفات عديدة من تقاليدنا الحميدة ، خاصة انها من الأمور التي يحثنا ديننا الحنيف على فعلها .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (متفق عليه).
وقال صلى الله عليه وسلم:
«أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا» (صحيح الجامع).
«مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ».
صدق رسول الله
وقال الله تعالى في محكم آياته :
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا [الإسراء:26].
(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينا [النساء: 37].
صدق الله العظيم
⇧
ندعو الله أن نستمر على هذه التقاليد الحسنة وأن لا تندثر كما اندثرت صفات عديدة من تقاليدنا الحميدة ، خاصة انها من الأمور التي يحثنا ديننا الحنيف على فعلها .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (متفق عليه).
وقال صلى الله عليه وسلم:
«أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا» (صحيح الجامع).
«مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ».
صدق رسول الله
وقال الله تعالى في محكم آياته :
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا [الإسراء:26].
(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينا [النساء: 37].
صدق الله العظيم