جريمة تهز العراق ..اغتصاب طفل في مسجد وقتله في رمضان ..تفاصيل
شاهين وسام اسم طفل تصدر التربند في العراق يومين للبحث عن سر اغتصابه وقتله في دورة مياه مسجد في رمضان ومنذ ساعات أعلنت الشرطة العراقية انها القت القبض على مرتكبي الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل عمره 7 أعوام في مدينة الموصل شمالي البلاد.
فبعد 6 أيام على مقتل الطفل شاهين وسام سلوان، الذي هزت قصته المدينة العراقية، وقع قاتلاه بين أيدي القوات الأمنية، حيث أعلنت مديرية شرطة زمار في بيان ليل الثلاثاء أنه تم القبض على الجناة وكشف الحادث الإجرامي الذي وقع في الأول من الشهر الحالي.
ووفق البيان، الجانيان اعترفا بارتكاب جريمتهما الوحشية، كاشفين عن أنهما استدرجا الطفل إلى حمامات أحد الجوامع في المنطقة وتناوبا على اغتصابه ومن ثم قتله بحجر، فيما كشفت الشرطة اسم الجانيين وهما "أحمد ناصر الجبوري وعمر شاكر المعماري"، مؤكدة أنهما سينالان جزاءهما العادل.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت خلال الساعات الماضية، انتشار وسم #حق_شاهين من أجل التأكيد على ضرورة محاسبة الفاعلين وإنزال أقسى العقوبة بحقهما، بعد الجريمة المروعة التي ارتكباها بحق طفل لم يتجاوز عمره السنوات السبع.
يذكر أن محمد جاسم العبدالله، زوج جدة الطفل، كان أكد في تصريحات صحفية، أن "شاهين خرج بحدود الساعة العاشرة والنصف ليلاً للتبضع من أحد المحال القريبة من البيت ولم يعد، فخرجنا نبحث عنه ولم نجده، وبعد أكثر من 3 ساعات تم العثور على جثته مهشمة الرأس في جامع مهجور في منطقة مجمع دوميز شمال غربي الموصل".
وأضاف: "ليست لدينا أية شكوك بأي شخص في المنطقة. نحن بانتظار التحقيقات وتشريح الجثة لمعرفة سبب الجريمة"، لافتاً إلى أن "الشرطة المحلية ومكافحة الجرائم وصلت إلى المكان وتم أخذ عينات من الحجر الذي ضرب به شاهين"، موضحا أن "هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة"، ومستبعداً في الوقت ذاته أن "تكون إرهابية" على الرغم من أن والد الطفل منتسب في الشرطة العراقية.
⇧
فبعد 6 أيام على مقتل الطفل شاهين وسام سلوان، الذي هزت قصته المدينة العراقية، وقع قاتلاه بين أيدي القوات الأمنية، حيث أعلنت مديرية شرطة زمار في بيان ليل الثلاثاء أنه تم القبض على الجناة وكشف الحادث الإجرامي الذي وقع في الأول من الشهر الحالي.
ووفق البيان، الجانيان اعترفا بارتكاب جريمتهما الوحشية، كاشفين عن أنهما استدرجا الطفل إلى حمامات أحد الجوامع في المنطقة وتناوبا على اغتصابه ومن ثم قتله بحجر، فيما كشفت الشرطة اسم الجانيين وهما "أحمد ناصر الجبوري وعمر شاكر المعماري"، مؤكدة أنهما سينالان جزاءهما العادل.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت خلال الساعات الماضية، انتشار وسم #حق_شاهين من أجل التأكيد على ضرورة محاسبة الفاعلين وإنزال أقسى العقوبة بحقهما، بعد الجريمة المروعة التي ارتكباها بحق طفل لم يتجاوز عمره السنوات السبع.
يذكر أن محمد جاسم العبدالله، زوج جدة الطفل، كان أكد في تصريحات صحفية، أن "شاهين خرج بحدود الساعة العاشرة والنصف ليلاً للتبضع من أحد المحال القريبة من البيت ولم يعد، فخرجنا نبحث عنه ولم نجده، وبعد أكثر من 3 ساعات تم العثور على جثته مهشمة الرأس في جامع مهجور في منطقة مجمع دوميز شمال غربي الموصل".
وأضاف: "ليست لدينا أية شكوك بأي شخص في المنطقة. نحن بانتظار التحقيقات وتشريح الجثة لمعرفة سبب الجريمة"، لافتاً إلى أن "الشرطة المحلية ومكافحة الجرائم وصلت إلى المكان وتم أخذ عينات من الحجر الذي ضرب به شاهين"، موضحا أن "هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة"، ومستبعداً في الوقت ذاته أن "تكون إرهابية" على الرغم من أن والد الطفل منتسب في الشرطة العراقية.