غادة إسماعيل تكتب: إمشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
لم يأتي هذا المثل من فراغ ، فقد اطلقه المصريون بعد أن مروا بالعديد من التجارب المريرة نتيجة توسطهم في زيجات غير موفقة بعضها لم يكتمل وبعضها انتهى بالفشل ، وبعضها استمر ويا ليته ما استمر ..
ففي مثل هذه الحالات يكون الوسيط هو الضحية ، وبدلا من البحث عن حلول للم الشمل وتقريب وجهات النظر ، وتقديم اقتراحات تنهي الخلاف وتعيد الأمور الى مسارها الصحيح ، يترك الجميع ذلك ويوجهون أصابع الاتهام الى الوسيط فيتعرض الى كل أنواع الهجوم اللفظي والمعنوي والجسدي أحيانا ، ليس من طرف واحد بل من طرفي الزواج وأهلهم وذويهم ، فيندم على توسطه وتدخله ويقسم على عدم تكرار ذلك مستقبلا ، حتى أنه إذا ماخير ما بين المشاركة في مراسم زواج أو مراسم عزاء لاختار العزاء من فرط مرارته .
حالات نادرة ومعدودة من مشاريع الزواج هي التي يكتب لها النجاح والاستمرار دون مشاكل أو فضائح أو عراقيل والسبب في ذلك عدم الدقة في الاختيار والفوارق الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالشكليات والمظاهر المادية على حساب القيم والمبادئ .
تأملوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ)
صدق رسول الله
وتدبروا كلام الرحمن في هذه الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (النور ٣٢)
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) (البقرة)
صدق الله العظيم
⇧
ففي مثل هذه الحالات يكون الوسيط هو الضحية ، وبدلا من البحث عن حلول للم الشمل وتقريب وجهات النظر ، وتقديم اقتراحات تنهي الخلاف وتعيد الأمور الى مسارها الصحيح ، يترك الجميع ذلك ويوجهون أصابع الاتهام الى الوسيط فيتعرض الى كل أنواع الهجوم اللفظي والمعنوي والجسدي أحيانا ، ليس من طرف واحد بل من طرفي الزواج وأهلهم وذويهم ، فيندم على توسطه وتدخله ويقسم على عدم تكرار ذلك مستقبلا ، حتى أنه إذا ماخير ما بين المشاركة في مراسم زواج أو مراسم عزاء لاختار العزاء من فرط مرارته .
حالات نادرة ومعدودة من مشاريع الزواج هي التي يكتب لها النجاح والاستمرار دون مشاكل أو فضائح أو عراقيل والسبب في ذلك عدم الدقة في الاختيار والفوارق الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالشكليات والمظاهر المادية على حساب القيم والمبادئ .
تأملوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ)
صدق رسول الله
وتدبروا كلام الرحمن في هذه الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (النور ٣٢)
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) (البقرة)
صدق الله العظيم