بعد تردد اسمها في الفترة الأخيرة... معلومات عن كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية؟
تردد اسم كيم يو جونج، البالغة 23 سنة، على مسامع العالم في الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن تتولى زعامة البلاد حال وفاة شقيقها كيم جونج أون، الذي تفيد أنباء وتقارير صحفية بتدهور حالته الصحية بشكل كبير.
واستقرت معظم التكهنات على شقيقة الزعيم «كيم» لخلافة شقيقها في الحكم باعتبارها البديل الأكثر منطقية، إذ تتمتع بالشرعية كونها عضوًا في العائلة المؤسسة، وتلعب دورًا كبيرًا في إدارة شؤون البلاد.
تلقت كيم الشقيقة تعليمها في سويسرا مثل شقيقها، وتدرجت في السلطة حتى أصبحت الشخص الأكثر أهمية في البلاد بعد شقيقها، وتولت إدارة البلاد لفترة قصيرة عندما تعرض شقيقها للمرض عام 2014.
عام 2017، رقّاها الزعيم «كيم» لتصبح أقرب مستشاريه، وكانت مبعوثة بلادها إلى الجارة الجنوبية في الأولمبياد الشتوية عام 2018، في أول زيارة رسمية إلى سيول، ما أدى إلى تقارب سياسي بين الجانبين.
ظهرت أيضًا إلى جانب شقيقها في القمة التاريخية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحتى الشهر الماضي رافقت شقيقها كيم إلى قمتي سنغافورة وهانوي، وأعيد تعيينها في المكتب السياسي للبلاد، وهي المسؤولة عن تحديد المسار السياسي لحزب العمال الحاكم.
نقلت قناة «سي إن إيه» الأسيوية عن مصادر رسمية أن كيم الشقيقة تواصل تقليد عائلي يتعمد الإهانة لكل من ينتقد الأعمال العسكرية لبيونج يانج، وهو ما يفسر كلماتها القاسية تجاه كوريا الجنوبية التي انتقدت النشاط العسكري الأخير لبيونج يانج، مارس الماضي.
تضيف القناة أن صعود كيم الشقيقة إلى هذه المكانة في بضع سنوات يعكس مدى الثقة التي يطرحها فيها شقيقها. وتعتبر الرتب العسكرية العليا في كوريا الشمالية أن الأمر الأكثر أهمية هو الروابط الأسرية، وتستمد كيم جزء كبيرًا من شرعيتها من روابط الدم تلك.
في السياق، أفادت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم جونج أون لديها 3 أطفال، لكن كوريا الشمالية لم تعلق على هذه التقارير، التي تشير حال ثبت صحتها إلى أن نسل الزعيم كيم يخلو من أي راشد يمكنه إدارة البلد.
⇧
واستقرت معظم التكهنات على شقيقة الزعيم «كيم» لخلافة شقيقها في الحكم باعتبارها البديل الأكثر منطقية، إذ تتمتع بالشرعية كونها عضوًا في العائلة المؤسسة، وتلعب دورًا كبيرًا في إدارة شؤون البلاد.
تلقت كيم الشقيقة تعليمها في سويسرا مثل شقيقها، وتدرجت في السلطة حتى أصبحت الشخص الأكثر أهمية في البلاد بعد شقيقها، وتولت إدارة البلاد لفترة قصيرة عندما تعرض شقيقها للمرض عام 2014.
عام 2017، رقّاها الزعيم «كيم» لتصبح أقرب مستشاريه، وكانت مبعوثة بلادها إلى الجارة الجنوبية في الأولمبياد الشتوية عام 2018، في أول زيارة رسمية إلى سيول، ما أدى إلى تقارب سياسي بين الجانبين.
ظهرت أيضًا إلى جانب شقيقها في القمة التاريخية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحتى الشهر الماضي رافقت شقيقها كيم إلى قمتي سنغافورة وهانوي، وأعيد تعيينها في المكتب السياسي للبلاد، وهي المسؤولة عن تحديد المسار السياسي لحزب العمال الحاكم.
نقلت قناة «سي إن إيه» الأسيوية عن مصادر رسمية أن كيم الشقيقة تواصل تقليد عائلي يتعمد الإهانة لكل من ينتقد الأعمال العسكرية لبيونج يانج، وهو ما يفسر كلماتها القاسية تجاه كوريا الجنوبية التي انتقدت النشاط العسكري الأخير لبيونج يانج، مارس الماضي.
تضيف القناة أن صعود كيم الشقيقة إلى هذه المكانة في بضع سنوات يعكس مدى الثقة التي يطرحها فيها شقيقها. وتعتبر الرتب العسكرية العليا في كوريا الشمالية أن الأمر الأكثر أهمية هو الروابط الأسرية، وتستمد كيم جزء كبيرًا من شرعيتها من روابط الدم تلك.
في السياق، أفادت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم جونج أون لديها 3 أطفال، لكن كوريا الشمالية لم تعلق على هذه التقارير، التي تشير حال ثبت صحتها إلى أن نسل الزعيم كيم يخلو من أي راشد يمكنه إدارة البلد.