امرأة ماتت ثم عادت للحياة في المشرحة ..واقعه غريبة ..تفاصيل
سيدة من باراجواي ا علنوا وفاتها وكادت أن تُدفن حية وتم تجهيز جثمانها ووضعها في صندوق الموتى ولكنها استفاقت لتجد نفسها في حقيبة بجوار الجثث الأخرى بالمشرحة
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه في عيادة خاصة بمدينة كورونيل أوفييدو، في باراجواي، أُعلنت وفاة جلاديس رودريجيز دي دوارتي 46 عامًا، وبعدها لاحظ بعض العاملين أن جلاديس ما زالت على قيد الحياة وتتحرك وتتنفس وذلك أثناء وجودها في المشرحة داخل حقيبة الجثث.
وتعود بداية الأحداث إلى وصول غلاديس لعيادة سان فرناندو في الساعة 9:30 صباحًا وهي مريضة بالسرطان بسبب إصابتها بمشاكل في ضغط الدم وتم الكشف عليها من قِبل الطبيب هيريبرتو فيرا الذي أعلن وفاتها في تمام الساعة 11.20 صباحًا وتم منح أسرتها شهادة تُفيد أن سبب الوفاة هو السرطان وبعدها بدأت الأسرة في الإعداد لمراسم الدفن والجنازة.
بعدها جاء المسئولون عن اصطحاب الجثث لأماكن الدفن وعندها اكتشفوا أن السيدة ما زالت على قيد الحياة.
وتوجه زوج غلاديس للشرطة ورفع شكوى ضد الطبيب الذي بسبب تشخيصه الخاطئ كادوا أن يدفنوا زوجته وهي على قيد الحياة، واتهم الطبيب بأنه فعل ذلك لعدم رغبته في علاجها لذلك قرر إعلان وفاتها.
وتخضع جلاديس الآن للعلاج داخل غرفة العناية المركزة وحالتها مستقرة وهذا ما أكدته الطبيبة كاتالينو فابيو المسئولة عن علاج غلاديس.
ووفقًا لما نقلته شبكة بارغواي التليفزيونية، فإن ساندرا ابنة جلاديس قد وجهت نقدًا شديدًا للطبيب واتهمته بخيانة ثقتهم به، وأضافت أن الطبيب قد افترض وفاتها وسلمها لعائلتها كالحيوان للدفن دون التأكد من صحة تشخيصه.
وذكرت الطبيبة فابيو أن الطبيب فيرا أكد أن المريضة لم يكن لديها نبض في حوالي الساعة 11 صباحًا وتوقفت رئتاها عن العمل تمامًا وقد حاول إنعاشها ولكن لم يستطع وبناءً عليه أعلن وفاتها.
وصرحت فابيو أن جلاديس أُصيبت بالإغماء التخشبي وهي حالة طبية معروفة تُبطئ عمل الجهاز التنفسي في الجسم.
وبحسب التقارير الواردة فإن واحدة من القائمين على التحقيق في القضية قد تنحت وانسحبت عنها لأنها متزوجة من الطبيب نفسه موضع الاتهام.
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من هذا النوع، ففي العام الماضي توفي رجل لمدة 21 دقيقة قبل أن يعود لقيد الحياة داخل نفس المشرحة.اسرة السيدة قررت رفع تعويض كبير على الطبيب والتبرع به لصالح علاج مرضى السرطان
⇧
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه في عيادة خاصة بمدينة كورونيل أوفييدو، في باراجواي، أُعلنت وفاة جلاديس رودريجيز دي دوارتي 46 عامًا، وبعدها لاحظ بعض العاملين أن جلاديس ما زالت على قيد الحياة وتتحرك وتتنفس وذلك أثناء وجودها في المشرحة داخل حقيبة الجثث.
وتعود بداية الأحداث إلى وصول غلاديس لعيادة سان فرناندو في الساعة 9:30 صباحًا وهي مريضة بالسرطان بسبب إصابتها بمشاكل في ضغط الدم وتم الكشف عليها من قِبل الطبيب هيريبرتو فيرا الذي أعلن وفاتها في تمام الساعة 11.20 صباحًا وتم منح أسرتها شهادة تُفيد أن سبب الوفاة هو السرطان وبعدها بدأت الأسرة في الإعداد لمراسم الدفن والجنازة.
بعدها جاء المسئولون عن اصطحاب الجثث لأماكن الدفن وعندها اكتشفوا أن السيدة ما زالت على قيد الحياة.
وتوجه زوج غلاديس للشرطة ورفع شكوى ضد الطبيب الذي بسبب تشخيصه الخاطئ كادوا أن يدفنوا زوجته وهي على قيد الحياة، واتهم الطبيب بأنه فعل ذلك لعدم رغبته في علاجها لذلك قرر إعلان وفاتها.
وتخضع جلاديس الآن للعلاج داخل غرفة العناية المركزة وحالتها مستقرة وهذا ما أكدته الطبيبة كاتالينو فابيو المسئولة عن علاج غلاديس.
ووفقًا لما نقلته شبكة بارغواي التليفزيونية، فإن ساندرا ابنة جلاديس قد وجهت نقدًا شديدًا للطبيب واتهمته بخيانة ثقتهم به، وأضافت أن الطبيب قد افترض وفاتها وسلمها لعائلتها كالحيوان للدفن دون التأكد من صحة تشخيصه.
وذكرت الطبيبة فابيو أن الطبيب فيرا أكد أن المريضة لم يكن لديها نبض في حوالي الساعة 11 صباحًا وتوقفت رئتاها عن العمل تمامًا وقد حاول إنعاشها ولكن لم يستطع وبناءً عليه أعلن وفاتها.
وصرحت فابيو أن جلاديس أُصيبت بالإغماء التخشبي وهي حالة طبية معروفة تُبطئ عمل الجهاز التنفسي في الجسم.
وبحسب التقارير الواردة فإن واحدة من القائمين على التحقيق في القضية قد تنحت وانسحبت عنها لأنها متزوجة من الطبيب نفسه موضع الاتهام.
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من هذا النوع، ففي العام الماضي توفي رجل لمدة 21 دقيقة قبل أن يعود لقيد الحياة داخل نفس المشرحة.اسرة السيدة قررت رفع تعويض كبير على الطبيب والتبرع به لصالح علاج مرضى السرطان