مستنسخ النعجة دوللي يكتشف علاج لفيروس كورونا.... تفاصيل
قالت صحيفة "ذي صن" البريطانية إن علماء من الفريق الذي استنسخ النعجة دوللي بدأ محادثات مع الحكومة البريطانية للمساعدة في علاج فيروس كورونا المستجد.
وقالت الصحيفة إن العلاج المحتمل، الذي لا يعتمد على العقاقير، يكون عبر استخدام خلايا مناعية من متطوعين شباب ويتمتعون بصحة سليمة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، وفق موقع الحرة، أن الباحثين من "تي سي بيوفارما" استخدموا هذا العلاج ضد مرض السرطان من قبل.
بدورها ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنهم يأملون الآن في أن يعمل أيضا ضد كورونا، ويجرون محادثات مع الحكومة لتقييم فاعليته لهذا الغرض، ومن المحتمل أن يكون العلاج متاحا في المستشفيات بحلول شهر يوليو.
وقال الدكتور بريان كيلي، كبير المستشارين الطبيين الاستراتيجيين لشركة بيوفارما "إن أحد التحديات الرئيسية لمكافحة العدوى الفيروسية هو تطوير شيء سيهاجم الخلايا المصابة وليس الخلايا الطبيعية".
وأضاف "لذا كان الحل الذي توصلنا إليه هو النظر إلى دفاعات الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية في المرضى الذين حاربوا بنجاح عدوى فيروسية من قبل، حيت توسع العدوى نظام مناعتهم وهذا يستمر بعد ذلك لمنعهم من الإصابة مرة أخرى".
وتختلف الخلايا اللمفاوية من المانح عن الخلايا المناعية الطبيعية لأنها لا تحدد الغزاة في الجسم استنادًا إلى نتوءات غريبة على سطح الخلايا، ولكن عن طريق الكشف عن التمثيل الغذائي غير العادي للفيروسات.
وعندما تكتشف الخلايا اللمفاوية الفيروس، فإنها تبدأ في التدمير كما تنبه بقية الجهاز المناعي لجسم غريب يتطلب القضاء عليه.
وقال الدكتور كيلي "مع هذا النهج، حتى لو تحول الفيروس وعاد إلى الجسم، يمكن للعملية أن تتكرر وتنجح.
⇧
وقالت الصحيفة إن العلاج المحتمل، الذي لا يعتمد على العقاقير، يكون عبر استخدام خلايا مناعية من متطوعين شباب ويتمتعون بصحة سليمة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، وفق موقع الحرة، أن الباحثين من "تي سي بيوفارما" استخدموا هذا العلاج ضد مرض السرطان من قبل.
بدورها ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنهم يأملون الآن في أن يعمل أيضا ضد كورونا، ويجرون محادثات مع الحكومة لتقييم فاعليته لهذا الغرض، ومن المحتمل أن يكون العلاج متاحا في المستشفيات بحلول شهر يوليو.
وقال الدكتور بريان كيلي، كبير المستشارين الطبيين الاستراتيجيين لشركة بيوفارما "إن أحد التحديات الرئيسية لمكافحة العدوى الفيروسية هو تطوير شيء سيهاجم الخلايا المصابة وليس الخلايا الطبيعية".
وأضاف "لذا كان الحل الذي توصلنا إليه هو النظر إلى دفاعات الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية في المرضى الذين حاربوا بنجاح عدوى فيروسية من قبل، حيت توسع العدوى نظام مناعتهم وهذا يستمر بعد ذلك لمنعهم من الإصابة مرة أخرى".
وتختلف الخلايا اللمفاوية من المانح عن الخلايا المناعية الطبيعية لأنها لا تحدد الغزاة في الجسم استنادًا إلى نتوءات غريبة على سطح الخلايا، ولكن عن طريق الكشف عن التمثيل الغذائي غير العادي للفيروسات.
وعندما تكتشف الخلايا اللمفاوية الفيروس، فإنها تبدأ في التدمير كما تنبه بقية الجهاز المناعي لجسم غريب يتطلب القضاء عليه.
وقال الدكتور كيلي "مع هذا النهج، حتى لو تحول الفيروس وعاد إلى الجسم، يمكن للعملية أن تتكرر وتنجح.