هزيمة ليفربول على أرض أتلتيكو مدريد بدورى أبطال أوروبا
أسقط أتلتيكو مدريد الإسباني ضيفه ليفربول الإنجليزي حامل اللقب 1-صفر، الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
على ملعب "واندا متروبوليتانو" حيث توّج ليفربول بنهائي الموسم الماضي أمام مواطنه توتنهام، سجل ساوول نيغويز هدف الفوز باكرا في الدقيقة الرابعة، ليفرض مباراة صعبة على متصدر الدوري الإنجليزي في ملعب "إنفيلد" في 11 مارس.
ودخل ليفربول، بطل العالم للأندية، المباراة مرشحا في ظل هيمنته الصارخة في الدوري الإنجليزي واقترابه من التتويج للمرة الأولى في ثلاثة عقود، إذ يتقدم مانشستر سيتي حامل اللقب بـ25 نقطة.
في المقابل، كان أنصار أتلتيكو يأملون في فوز مستبعد نظرا لموسمه المتواضع.
فبعد سبعة مواسم رائعة بدأ الشك يساورهم بخصوص مستقبل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي جعل من "روخيبلانكوس" طرفا مباشرا في المنافسة على لقب الليغا (رابع راهنا) والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن سيميوني الذي كان قريبا من الظفر بلقب المسابقة مرتين عامي 2014 و2016 عندما خسر أمام غريمه ريال مدريد، افتقد لاعبه اليافع البرتغالي جواو فيليكس القادم بصفقة قياسية بلغت 126 مليون يورو، وذلك بسبب الإصابة.
وجاءت تشكيلة سيميوني مفاجأة بعدما دفع بلاعب الوسط الفرنسي توما ليمار أساسيا، إثر الحديث عن تركه الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وكانت بداية أتلتيكو مثالية، فمن ركنية ارتدت من قدم البرازيلي فابينيو، تابعها على باب المرمى لاعب الوسط ساوول نيغويز في شباك البرازيلي إليسون بيكر مفتتحا التسجيل بهدف أول له هذا الموسم في المسابقة القارية (4).
وكاد أتلتيكو يعزز الأرقام لولا بيكر الذي صد مواجهة خطيرة مع الفارو موراتا من مسافة قريبة (26).
أنهى ليفربول الشوط الأول باستحواذ بلغ 71%، لكن دون فرص حقيقية لنجوم هجومه المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وتعين عليه تعويض هدف أتلتيكو المبكر.
وأراح كلوب بين الشوطين، مانيه العائد من إصابة ودفع بالبلجيكي ديفوك أوريغي. أخرج بعدها كلوب المصري صلاح لحساب أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، لكن النتيجة بقيت على حالها.
⇧
على ملعب "واندا متروبوليتانو" حيث توّج ليفربول بنهائي الموسم الماضي أمام مواطنه توتنهام، سجل ساوول نيغويز هدف الفوز باكرا في الدقيقة الرابعة، ليفرض مباراة صعبة على متصدر الدوري الإنجليزي في ملعب "إنفيلد" في 11 مارس.
ودخل ليفربول، بطل العالم للأندية، المباراة مرشحا في ظل هيمنته الصارخة في الدوري الإنجليزي واقترابه من التتويج للمرة الأولى في ثلاثة عقود، إذ يتقدم مانشستر سيتي حامل اللقب بـ25 نقطة.
في المقابل، كان أنصار أتلتيكو يأملون في فوز مستبعد نظرا لموسمه المتواضع.
فبعد سبعة مواسم رائعة بدأ الشك يساورهم بخصوص مستقبل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي جعل من "روخيبلانكوس" طرفا مباشرا في المنافسة على لقب الليغا (رابع راهنا) والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن سيميوني الذي كان قريبا من الظفر بلقب المسابقة مرتين عامي 2014 و2016 عندما خسر أمام غريمه ريال مدريد، افتقد لاعبه اليافع البرتغالي جواو فيليكس القادم بصفقة قياسية بلغت 126 مليون يورو، وذلك بسبب الإصابة.
وجاءت تشكيلة سيميوني مفاجأة بعدما دفع بلاعب الوسط الفرنسي توما ليمار أساسيا، إثر الحديث عن تركه الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وكانت بداية أتلتيكو مثالية، فمن ركنية ارتدت من قدم البرازيلي فابينيو، تابعها على باب المرمى لاعب الوسط ساوول نيغويز في شباك البرازيلي إليسون بيكر مفتتحا التسجيل بهدف أول له هذا الموسم في المسابقة القارية (4).
وكاد أتلتيكو يعزز الأرقام لولا بيكر الذي صد مواجهة خطيرة مع الفارو موراتا من مسافة قريبة (26).
أنهى ليفربول الشوط الأول باستحواذ بلغ 71%، لكن دون فرص حقيقية لنجوم هجومه المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وتعين عليه تعويض هدف أتلتيكو المبكر.
وأراح كلوب بين الشوطين، مانيه العائد من إصابة ودفع بالبلجيكي ديفوك أوريغي. أخرج بعدها كلوب المصري صلاح لحساب أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، لكن النتيجة بقيت على حالها.