طريقة فعّالة لمكافحة مخاطر سرطان الثدي


سرطان الثدي يمثل تحديًا صحيًا عالميًا، ويعد السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الإصابات هو التلف الجيني والطفرات مثل BRCA1 وBRCA2، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يلعب نمط الحياة دورًا محوريًا في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، حيث تكشف الأبحاث عن ارتباط التدخين وبعض العادات الغذائية غير الصحية بزيادة الخطر.
بعض عوامل الخطر لا يمكن التحكم فيها، مثل العوامل الوراثية، لكن يمكن تعديل العديد من سلوكيات الحياة للحد من خطر الإصابة.
اقرأ أيضاً
دليل شامل للوقاية.. نصائح لرعاية صحة المرأة ضد سرطان الثدي
دراسة عملية تفجر مفاجأة: انقطاع الطمث المتأخر يعزز صحة القلب
الهرمونات والتدهور الإدراكي.. دراسة جديدة تكشف تأثير انقطاع الطمث على صحة الدماغ
تأثير انقطاع الطمث على الوظائف الإدراكية وصحة الدماغ
نقص العناصر الغذائية لدى النساء.. تهديد لصحة الجسم والعقل
اكتشاف جديد.. هرمون الذكورة يمكن أن يعزز الرغبة الجنسية للنساء بعد انقطاع الطمث
انقطاع الطمث وصحة القلب: كيف يؤثر تراجع الإستروجين على قلبك وكيف تحمين نفسك؟
للسيدات فقط.. الصحة تكشف أعراض مرحلة ما بعد سن الإنجاب
بالذكاء الاصطناعى.. بريطانيا تطلق أكبر تجربة فى العالم لتشخيص سرطان الثدى
الصحة للسيدات: الكشف المبكر عن سرطان الثدى يرفع نسب الشفاء لـ98%
الصحة تكشف حقيقة تسبب استخدام مزيل العرق في الإصابة بسرطان الثدى
للسيدات فقط.. حقائق مهمة حول انقطاع الطمث وتأثيره على النساء
نقدم لكم بعض الاستراتيجيات المهمة التي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي:
الحفاظ على وزن صحي:
يُعتبر الوزن الزائد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والسرطان، لذا فإن الحرص على الوزن الصحي، خاصة بعد سن اليأس، يُقلل من هذا الخطر.
مؤشر كتلة الجسم المثالي يلعب دورًا في الوقاية العامة من الأمراض.
الرضاعة الطبيعية:
للأمهات الجديدات، تشجع الرضاعة الطبيعية على تعزيز الحماية ضد سرطان الثدي، ومن الأفضل مواصلة الرضاعة لأطول مدة ممكنة.
الإقلاع عن التدخين:
يُشجع على التوقف عن التدخين والحد من التعرض لدخان السجائر السلبي، حيث إن ذلك يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
يمكن السعي للحصول على الدعم للإقلاع لزيادة تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر السرطان.
الحفاظ على النشاط البدني:
الانتظام في ممارسة الرياضة يُساهم في الحفاظ على الوزن الصحي وتحسين التوازن الهرموني.
يُوصى بأن تستمر لمدة 30 دقيقة يوميًا معظم أيام الأسبوع.
التغذية السليمة:
اعتماد نظام غذائي متوسطي قد يُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، خاصة بعد انقطاع الطمث.
يُنصح بضم الفواكه والخضراوات والبقوليات والدهون الصحية والبروتينات منخفضة الدهون والحبوب الكاملة في النظام الغذائي.
إجراء الفحوصات الدورية:
المشاركة في الفحوصات الدورية لسرطان الثدي تُسهم في الكشف المبكر وتعزيز فرص العلاج الناجح.
الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث:
إذا كنت تستخدمين العلاج بالهرمونات البديلة، يُفضل استشارة الطبيب حول المخاطر المحتملة.
استخدام هرموني الإستروجين والبروجستين في هذا العلاج قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
اتباع هذه الإرشادات يمكّن النساء من تحسين أسلوب حياتهن وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ.