صحة الفم.. المفتاح المخفي لتخفيف الصداع وآلام الجسم لدى النساء


أظهرت دراسة بحثية جديدة من جامعة سيدني أن الحفاظ على صحة الفم وتنظيف الأسنان بشكل جيد يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تخفيف حالات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم، خصوصًا لدى النساء.
تم نشر هذه الدراسة الرائدة في مجلة Frontiers in Pain Research، حيث اكتشفت وجود ميكروبات فموية محددة ترتبط بحالات الألم، مما قد يشير إلى علاقة بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
تُبرز النتائج أهمية العناية الجيدة بصحة الفم كوسيلة للتخفيف من الآلام وتعزيز الصحة العامة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات الألم المزمن غير المُبرر، مثل الألم العضلي الليفي، الحالة التي يعاني منها 67% من المشاركين في الدراسة.
اقرأ أيضاً
لا تهمل فرشاة أسنانك.. أمراض خطيرة قد تبدأ من فمك وتصل إلى قلبك ودماغك
أخطاء يجب عليك تجنبها عند تنظيف أسنانك بالفرشاة
دليل شامل.. متى وكيف تبدأين بتنظيف أسنان طفلك؟
المضمضة بالزيت.. سر طبيعي لصحة الفم وتبييض الأسنان أم مجرد خرافة؟
تحذير طبي جديد.. تنظيف الأسنان ليلًا قد ينقذ قلبك من الخطر
يوم تنظيف الأسنان بالخيط.. 5 حيل للحصول على ابتسامة مشرقة
عميدة أسنان الأزهر: السواك يقتل بكتيريا التسوس بفاعلية كبيرة
الصحة تعلن عن نصائح هامة للحوامل للحفاظ على صحة الفم
لا تشطف أسنانك بعد تفريشها بالمعجون.. لهذا السبب
توقعات تنسيق الكليات 2023 علمي علوم.. تراجع في مؤشرات الطب وطب الأسنان
زلزال على السوشيال.. إحالة طالبة بجامعة سيناء لتحقيق عاجل بسبب إساءتها للنبي
تعيين د.دينا خُليف وكيلًا لكلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة
الدراسة التي يقودها البروفيسور جوانا هارنيت، أشارت إلى ارتباط مهم بين ضعف صحة الفم والألم المُعانَى به في مختلف أجزاء الجسم.
وأكدت الباحثة الأولى ومرشحة الدكتوراه شارون إردريتش أن هذه النتائج تُعد اختراقًا هامًا لفهم الألم العضلي الليفي، الذي يُعَّد من الحالات الروماتيزمية الشائعة والتي غالبًا ما تُقلل من أهميتها.
تفحص البحث الارتباطات بين التقارير الذاتية عن صحة الفم، وميكروبيوم الفم، وأنواع الآلام المختلفة بين مجموعة من النساء النيوزيلنديات المصابات بمتلازمة الفيبروميالغيا وغير المصابات بها.
واعتمدت تقييمات صحة الفم وفق استبيان منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أدوات تقييم آلام الجسم والصداع والصداع النصفي وآلام البطن.
أظهرت البيانات أن سوء صحة الفم كان مؤشرًا دالًا على زيادة احتمال المعاناة من درجات ألم مرتفعة، حيث كان 60% من المشاركين أكثر عرضة لمشاكل الألم الكثيفة، و49% عرضة لنوبات الصداع النصفي.
كما ارتبطت أربعة أنواع من الميكروبات الفموية بوضوح بأنماط الألم.
تشير الدراسة أيضًا إلى وجود علاقة ضعيفة لكنها مهمة بين جودة النظام الغذائي وصحة الفم، رغم أن هذه العلاقة لم تُبحث بتعمق بعد.
توصي جمعية طب الأسنان الأسترالية بالاهتمام المنتظم بصحة الفم والأسنان، بما في ذلك مراجعات دورية وتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميًا.