وداعاً قداسة البابا فرنسيس.. تفاصيل ترتيبات الجنازة التاريخية لرجل غير عادي


في خطوة تثير اهتمام العالم، يستعد الفاتيكان لتنظيم مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي فارق الحياة أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عاماً.
كانت وفاته إثر سكتة دماغية أودت بحياته بعد غيبوبة مطولة، تاركة الكنيسة الكاثوليكية تستعد لفترة انتقالية.
يجتمع اليوم الكرادلة في الفاتيكان لوضع خطط الجنازة وترتيبات الدفن، بالإضافة إلى بدء العملية المعقدة لاختيار خليفته.
اقرأ أيضاً
بعد رحيله.. ”انا حوا” ينشر 5 صور نادرة للبابا فرنسيس فى طفولته وشبابه
رحيل البابا فرنسيس.. تفاصيل الأخيرة والوداع الرسمي
وداعاً للأب الروحي.. باريس تطفئ أنوار برج إيفل حداداً على البابا فرنسيس
الفاتيكان يعلن رحيل البابا فرنسيس الأول
الفاتيكان يودّع البابا فرنسيس، رحيل رمز السلام والإنسانية
الفاتيكان يكشف حقيقة تدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس
الفاتيكان يعارض خطة ترامب بشأن غزة: لا للتهجير
بكلمات حاسمة.. بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط
جينى مكارثى عارضة مجلة بلاى بوى تعترف: دخلت الفاتيكان وسرقت البابا
ممثل الفاتيكان للبابا تواضروس: نرفض زواج المثليين
سبتمبر المقبل.. بابا الفاتيكان يزور إندونيسيا
ثورة في الفاتيكان.. البابا فرنسيس يكسر التقاليد ويغسل أقدام سجينات في ”خميس الأسرار”
وفقاً لتقاليد الفاتيكان، ستكون مراسم الجنازة ما بين الجمعة والأحد، كما كان الحال مع جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005.
من المتوقع أن تشهد المراسم حضوراً واسعاً لرؤساء دول وزعماء العالم، لتعظيم أهمية الحدث التاريخي.
صحيفة انفوباى الأرجنتينية أبرزت أن الخطوة الأكثر إلحاحاً تتضمن تحديد موعد نقل جثمان البابا إلى كنيسة القديس بطرس لإقامة الجنازة.
وظهرت صور البابا فرانسيس في نعشه الخشبي مرتدياً ثياباً حمراء وغطاء رأس أسقفه، بينما صلى عليه وزير خارجية الفاتيكان في كنيسة دوموس سانتا مارتا.
أدت وفاة البابا فرنسيس المفاجئة إلى تفعيل تقاليد قديمة داخل الكنيسة التي تضم حوالي 1.4 مليار تابع، مثل كسر خاتم البابا المعروف باسم "خاتم الصياد" وختم الرصاص الخاص به لمنع أي شخص آخر من استخدامهما.
انحرافاً عن العادات المعتادة، أوصى البابا فرنسيس بأن يكون دفنه بسيطاً دون زخرفة داخل تابوت واحد.
وقد اختار أن يُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما، بدلاً من كاتدرائية القديس بطرس كالمعتاد.
رغم العادة المتعارف عليها بدفن البطاريك السابقين داخل كاتدرائية القديس بطرس، يُتوقع أن يُدفن البابا الراحل خارج الفاتيكان، في واحد من الأماكن التي كانت عزيزة على قلبه.
العالم يودع أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ، وسط حالة من الحزن والتأمل.