5 خطوات بسيطة تحميكِ من سرطان الثدي: نصائح ذهبية لصحة تدوم


رغم التقدّم الطبي الكبير في مجالي علاج وكشف سرطان الثدي المبكر، لا يزال هذا المرض يُشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة ملايين النساء حول العالم سنويًا.
وبينما لا يمكن التحكم بجميع عوامل الإصابة – كالعوامل الوراثية – إلا أن نمط الحياة اليومي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية، وفق ما أشار إليه تقرير نشره موقع "تايمز ناو".
الخبر السار أن هناك إجراءات بسيطة يُمكن اتخاذها يوميًا للحد من خطر الإصابة. إليكِ خمس عادات فعّالة، مدعومة طبيًا، قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحتك:
اقرأ أيضاً
برج السرطان: حافظ على التوازن
برج السرطان: بداية جديدة
برج السرطان: عواطفك تُضيء دربك
برج السرطان: عاطفة اليوم تُنير دربك
برج السرطان: فرحة تغمر قلبك
هل ينمو الشعر من جديد بعد علاجات السرطان؟
برج السرطان: تعاون يبني الاستقرار
برج السرطان: قلب ينبض بالحنان
علاقة نظافة الفم بالوقاية من السرطان
برج السرطان: ارتمِ في أحضان الراحة
برج السرطان، لحظة للعناية بالروح
دراسة جديدة.. تجنب الجراحة بأمان في سرطان الثدي المبكر
1. الرضاعة الطبيعية: درعكِ الوقائي الطبيعي
غالبًا ما يُغفل عن الدور المهم الذي تلعبه الرضاعة الطبيعية في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. يوصي الخبراء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
لا تُفيد الرضاعة الطفل فقط عبر تعزيز مناعته، بل تحمي الأم أيضًا من خلال تقليل تعرضها لهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة. كما تحافظ على صحة أنسجة الثدي وتحفّز الخلايا على النمو السليم.
2. النشاط البدني: حركة يومية تُحدث فرقًا كبيرًا
ممارسة الرياضة بانتظام، حتى وإن كانت بسيطة كالمشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، تُعد من العوامل الرئيسية في الوقاية. فهي تُساعد على الحفاظ على وزن صحي، توازن الهرمونات، تقوية المناعة، وتحسين الحالة المزاجية—all عوامل تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة.
3. النظام الغذائي المتوازن: غذاؤكِ وقايتكِ
اختياراتكِ الغذائية اليومية تُساهم بشكل مباشر في تعزيز مناعتك.
اتباع نظام غني بالفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، مع تقليل السكريات، اللحوم الحمراء، والمصنعات، قد يُخفض خطر الإصابة بالسرطان.
أطعمة مثل التوت، البروكلي، السلمون، والجوز معروفة بخصائصها المضادة للسرطان والمضادة للالتهابات.
4. الفحوصات المبكرة: وعيكِ هو خط دفاعك الأول
إذا كان لديكِ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، يُصبح الفحص المبكر أكثر أهمية.
يُوصي الأطباء بإجراء تصوير الثدي الشعاعي بانتظام بعد سن الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود عوامل خطر.
كما أن الفحص الجيني قد يكون ضروريًا للبعض.
5. تقليل التعرض للمواد الضارة: اختاري بحكمة
الحد من التعرض للمواد المسرطنة يُمثل خطوة فعّالة في الوقاية.
تجنبي التدخين النشط والسلبي، وقللي من استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل بعض أنواع البلاستيك، مستحضرات التجميل، ومنتجات التنظيف الصناعية.
استخدمي البدائل الطبيعية كلما أمكن، واحرصي على تقليل التعرض للسموم البيئية.
في النهاية، تذكري: الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة، لكنها قد تُنقذ حياتك.
تبني هذه العادات اليومية الصحية هو استثمار طويل الأمد في صحتكِ وسلامتكِ.