صرخة أمام نقابة الصحفيين لرفض صمت العالم على مأساة غزة


خرجت جموع من المواطنين، اليوم الثلاثاء، في تجمع احتجاجي أمام مقر نقابة الصحفيين، ليطلقوا صيحة مدوية ضد العدوان المتواصل على غزة والجرائم التي يسطرها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتزامن هذا الحراك مع ذكرى مأساة مدرسة بحر البقر، ليصبح رمزًا للألم المستمر.
أعلام وشعارات
رفرف العلم الفلسطيني عاليًا بين أيدي المتظاهرين، بينما علت لافتات تعبر عن السخط من نقض التهدئة واستمرار القصف العنيف في غزة، إلى جانب الحصار الذي يمنع وصول الإغاثة الإنسانية، وترددت هتافات قوية تنتقد الوحشية الإسرائيلية، مطالبة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الأرواح ومحاكمة مرتكبي هذه الفظائع.
صوت الصحافة تحت النار
ولم يقتصر غضب الحشود على الاعتداءات على المدنيين، بل امتد ليشمل التنديد بالهجمات المتعمدة على الصحفيين في غزة، الذين يواجهون الموت يوميًا وهم يكشفون زيف الاحتلال وجرائمه، وحمل المتظاهرون رسائل مكتوبة ترفض قتل الأطفال والأبرياء، مؤكدين وقوفهم ضد التهجير وسياسات طمس الحقوق الفلسطينية.
خيانة العهد وصمت الحق
أجمع المتظاهرون على أن الاحتلال لا يعرف الوفاء بالتعهدات، مشيرين إلى قصف المدنيين خلال فترات الهدنة المفترضة، فيما يتعمد إسكات أصوات الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة للعالم، وأكدوا أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، داعين إلى تضامن عالمي يوقف هذا النزيف الإنساني.