السفيرة فوزية زينل: جامعة الدول العربية منبر الوحدة وصوت القضايا العادلة في ذكرى تأسيسها الـ80


في مناسبة مرور ثمانية عقود على تأسيس جامعة الدول العربية، عبّرت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى الجامعة، عن اعتزازها العميق بالدور المحوري الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة، مؤكدة أن هذا الكيان يمثل القلب النابض للعالم العربي، وصوته الجامع في المحافل الدولية.
وقدّمت السفيرة زينل تهانيها الخالصة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، التي تُصادف 22 مارس من كل عام، مشيدة بما تمثله من بيت للعرب وراية موحّدة لطموحاتهم وتطلعاتهم، مؤكدة في الوقت ذاته على الدعم الدائم من قبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله، للجامعة ولجميع المبادرات التي تخدم وحدة الصف العربي وتحافظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين، منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية في 11 سبتمبر 1971، لم تدّخر جهدًا في المشاركة الفعالة بأنشطة الجامعة ومجالسها، منطلقة من التزامها الثابت بمبادئ الميثاق العربي، وإيمانها العميق بأهمية التضامن والتكامل بين الدول الشقيقة.
كما شددت زينل على ضرورة مواصلة تطوير دور الجامعة وآلياتها بما يتماشى مع التحديات الراهنة، كي تظل منارة للتكاتف العربي ومنصة قادرة على حماية المصالح المشتركة، مضيفة أن البحرين تظل في طليعة الدول الداعمة للحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تعدها المملكة القضية المركزية للعرب.
واختتمت السفيرة تصريحها بإشادة خاصة بالجهود المتميزة التي تبذلها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة السيد أحمد أبو الغيط، مؤكدة أن هذه المساعي تسهم في تعزيز دور الجامعة ورفع قدرتها على تلبية تطلعات الشعوب العربية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.