ساعة الأرض، المتاحف والمعالم المصرية تطفئ أنوارها من أجل كوكب أخضر


في إطار التضامن البيئي العالمي، تنضم وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، مساء اليوم إلى فعاليات المبادرة السنوية "ساعة الأرض"، والتي تُقام هذا العام تحت شعار: "معًا لنصنع أعظم ساعة للأرض"، وتشارك الوزارة من خلال إطفاء الإضاءة الخارجية غير الأساسية في مجموعة مختارة من المتاحف والمواقع الأثرية بجميع أنحاء الجمهورية، وذلك لمدة ساعة تبدأ من الثامنة والنصف مساءً.
وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المشاركة تأتي في سياق دعم الجهود العالمية للتوعية بأهمية خفض استهلاك الطاقة، ومواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن التزام الوزارة بهذا الحدث يرسّخ مبدأ المسؤولية البيئية، ويشجّع المواطنين على تبني سلوكيات تساهم في حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المجلس سيقوم بإطفاء الأضواء غير الضرورية في ستة مواقع أثرية وثمانية متاحف كبرى منتشرة في مختلف المحافظات، وذلك في التوقيت المحدد للمبادرة.
وتشمل هذه المواقع قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وقلعتي قايتباي في الإسكندرية ورشيد، بالإضافة إلى معبد الأقصر، ومنطقة الدير البحري الأثرية، وقبة الهواء في أسوان، أما المتاحف المشاركة فتضم: المتحف المصري بالتحرير، متحف المركبات الملكية ببولاق، المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي بالإسكندرية، متحف ملوي بالمنيا، متحف سوهاج القومي، متحف الأقصر للفن المصري القديم، متحف النوبة بأسوان، ومتحف شرم الشيخ بجنوب سيناء.
وتجدر الإشارة إلى أن "ساعة الأرض" تُعد واحدة من أقدم المبادرات البيئية على مستوى العالم، حيث يُحتفل بها سنويًا في السبت الأخير من شهر مارس، تزامنًا مع اقتراب موعد الاعتدال الربيعي، الذي يتساوى فيه الليل والنهار، في دلالة رمزية على التوازن المطلوب بين الإنسان والطبيعة.