اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل خطرًا على البشر؟


في اكتشاف علمي مهم، رصد باحثون من البرازيل نوعًا جديدًا من فيروس كورونا في الخفافيش، يحمل تشابهًا وراثيًا بنسبة 72% مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
ويعد هذا أول فيروس من هذا النوع يُكتشف في أمريكا الجنوبية، مما يثير تساؤلات حول احتمالية انتقاله إلى البشر.
تجارب مرتقبة لتحديد خطورته على الإنسان
أكد العلماء أن الاختبارات المعملية لتحديد مدى قدرة الفيروس على إصابة البشر ستُجرى خلال هذا العام في مختبرات بيولوجية عالية الأمان في هونغ كونغ.
اقرأ أيضاً
وباء قادم..علماء يكتشفون فيروسا جديدا يطلق عليه الخفاش يصيب البشر بنفس طريقة كورونا
دراسة حديثة تفجر مفاجأة: النساء أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد»
دراسة تفجر مفاجأة وتكشف عن الجين المسؤول عن مناعة النساء ضد كورونا
هل تؤدى عدوى فيروس HMPV إلى خفض مستويات الأكسجين مثل كورونا؟
سنة أولي أمومة.. خطوات لتقوية مناعة طفلك في مواجهة الأمراض والفيروسات
بعد مرض نتنياهو.. إصابة زوجة رئيس وزراء الاحتلال بفيروس كورونا
الصحة تفجر مفاجأة بشأن أعراض متحورات كورونا وتوضح برتوكول العلاج
الصحة العالمية: تراجع وفيات كورونا بعد خمس سنوات من ظهوره
تيسير فهمى عن إصابتها بمتحور كورونا الجديد: مش ممكن يكون برد بالشراسة دى
مفيش لقاح ثابت.. أمجد الحداد يوجه تحذير عاجل بسبب الفيروسات
الوباء قادم.. خبراء الفيروسات يحذرون من تفشى سلالة جدرى القرود القاتلة فى بريطانيا
الوباء ينتشر.. إسبانيا تدرس عودة ارتداء الكمامة بسبب كورونا والأنفلونزا
ورغم عدم اليقين بشأن إمكانية انتقاله للبشر، فقد كشف الباحثون عن وجود أجزاء من بروتين "سبايك" في الفيروس، وهو البروتين المسؤول عن الارتباط بمستقبلات الخلايا البشرية، مما يشير إلى احتمال حدوث تفاعل مشابه لما يسببه فيروس MERS-CoV.
تفاصيل الدراسة: كيف تم اكتشاف الفيروس؟
شملت الدراسة تحليل 423 عينة مسحة فموية ومستقيمية من 16 نوعًا مختلفًا من الخفافيش، تم جمعها من مدينة فورتاليزا شمال شرق البرازيل.
وتمكن العلماء من تحديد سبعة فيروسات تاجية، من بينها الفيروس الجديد، الذي يحمل تشابهًا جينيًا مع فيروسات كورونا المرتبطة بالإبل والبشر.
كما أظهرت النتائج أدلة على إعادة تركيب جيني داخل الفيروس، مما يعكس تنوعه الجيني الواسع وقدرته على التطور.
مراقبة مستمرة للخطر المحتمل
أكد الباحثون أن الخفافيش تُعد مستودعات طبيعية للفيروسات، مما يستدعي استمرار المراقبة الوبائية لتحديد مخاطر انتقال هذه الفيروسات إلى أنواع أخرى، بما في ذلك البشر.
وشدد الدكتور ريكاردو دورايس كارفاليو، أحد مؤلفي الدراسة، على أهمية الرصد الدائم للفيروسات المنتشرة لفهم ديناميكيات انتقالها واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ماذا بعد؟
مع استمرار البحث، سيُجري العلماء مزيدًا من التجارب لتحديد المخاطر الصحية المحتملة لهذا الفيروس، مما سيساعد في توجيه استراتيجيات الوقاية من الأوبئة المستقبلية.
فهل يكون هذا الفيروس تهديدًا جديدًا للصحة العامة، أم أنه سيظل محصورًا في الخفافيش؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.