واتساب يختبر أدوات ذكاء اصطناعي جديدة، تحديثات مبتكرة لتعزيز التجربة الرقمية

يواصل واتساب تطوير ميزاته بإضافة أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي من ميتا، حيث بدأ التطبيق في اختبار وظيفتين جديدتين تهدفان إلى تحسين تجربة المستخدم، والميزة الأولى تعمل على إنشاء أيقونات المجموعات تلقائيًا، بينما توفر الميزة الثانية أداة Meta AI على الشاشة الرئيسية، مما يمنح المستخدمين وصولًا مباشرًا إلى المساعد الذكي دون الحاجة إلى فتح التطبيق.

أداة الذكاء الاصطناعي وصول أسرع وتفاعل مباشر

الميزة الأبرز في التحديث الجديد هي إتاحة إمكانية التفاعل مع مساعد ميتا الذكي مباشرة من الشاشة الرئيسية، مما يسهل الوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى البحث داخل واتساب، ووفقًا لمنصة WABetaInfo، فإن هذه الميزة متاحة حاليًا لعدد محدود من مستخدمي الإصدار التجريبي 2.25.6.14 على نظام أندرويد.

وتدعم الأداة الجديدة مجموعة واسعة من الوظائف، أبرزها:-

• تفعيل المساعد عبر الأوامر الصوتية، مما يسهل تشغيله دون الحاجة إلى الكتابة.
• إرسال الأسئلة النصية والتفاعل المباشر مع الذكاء الاصطناعي.
• رفع الصور لتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
• إمكانية ضبط حجم الأداة لتتناسب مع تفضيلات المستخدم.

ويعتمد مساعد ميتا AI على نموذج الذكاء الاصطناعي Llama، ليصبح بذلك منافسًا قويًا لمنصات مثل ChatGPT وGemini من جوجل، ومن المتوقع أن يسهم هذا التحديث في زيادة استخدام المساعد الرقمي داخل واتساب، خاصة مع توفر اختصار مباشر على الشاشة الرئيسية.

أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعي تخصيص أكثر بسهولة

أما الميزة الثانية، المتاحة ضمن الإصدار التجريبي 2.25.6.10، فتتيح للمستخدمين إنشاء أيقونات مخصصة للمجموعات عبر الذكاء الاصطناعي، ويمكن للأعضاء إدخال وصف أو "برومبت"، ليقوم واتساب بإنشاء مجموعة من الأيقونات المقترحة تلقائيًا، ومن ثم اختيار الأنسب منها.

كما أضاف واتساب خيارًا جديدًا باسم "إنشاء صورة بالذكاء الاصطناعي"، والذي يظهر عند الضغط على أيقونة القلم أثناء تعديل صورة المجموعة، مما يتيح إنشاء أيقونة فريدة بسهولة ودون الحاجة إلى البحث عن صور خارجية.

ردود فعل متباينة تحديثات مفيدة أم ميزات غير ضرورية؟

رغم أن هذه الميزات تقدم مستوى جديدًا من التخصيص والسهولة، إلا أن بعض المستخدمين رأوا أن أيقونات الذكاء الاصطناعي ليست من الأولويات، مقارنة بتحسينات أخرى مثل تطوير البحث داخل المحادثات أو تعزيز ميزات الأمان، ومع ذلك، تبقى هذه الإضافات جزءًا من استراتيجية ميتا لدمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها، مما يعكس رؤيتها المستقبلية في تطوير تجربة التواصل الرقمي.