خطة إنقاذ نفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان.. دعم وتأهيل بقيادة المجلس القومي للطفولة

في تحرك عاجل يعكس الحرص على حماية الأطفال، أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة بدء تنفيذ خطة متكاملة للدعم النفسي والتأهيلي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها بمحافظة الشرقية، في محاولة لتضميد جراح الحادث الذي أثار تعاطف المجتمع.

وكشفت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، أن فريقًا متخصصًا من الأخصائيين النفسيين توجه إلى منزل الطفلة، حيث بدأ برنامج تأهيلي حديث يعتمد على أساليب علاجية مبتكرة لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة، القلق، والاكتئاب، بهدف استعادة التوازن النفسي وتعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تحسين تواصلهم الاجتماعي.

وأشارت "السنباطي" إلى أن الفريق لم يكتفِ بالعلاج النفسي، بل أجرى جلسات توعية تفاعلية للطفلة وشقيقاتها، باستخدام ألعاب وأساليب مبتكرة لتعريفهم بحقوق الطفل وطرق الحماية من الأخطار المحتملة. كما أكدت استمرار متابعة الحالة بشكل دوري لتقديم الدعم والرعاية المستمرة لضمان تعافي الطفلة وأسرتها.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المجلس بحماية الأطفال وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا، خصوصًا في الحالات التي يتعرضون فيها لانتهاكات تهدد سلامتهم.