الفنانة السورية نور علي
فنانة سورية تستغـ،ـيث فجرًا من اقتـ،ـحام التكـ،ـفيريين لمنزلها


في تطور صادم للأحداث، تعرضت الفنانة السورية نور علي لمحاولة اغتيال عقب إطلاق النار عليها من قبل مسلحين، قاموا بسرقة سيارتها وهاجموا منزل عائلتها، في ظل تصاعد أعمال العنف التي تجتاح الساحل السوري منذ أيام، والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء.
نور علي تروي تفاصيل الرعب
وظهرت الفنانة السورية نور علي في مقطع فيديو نشرته عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي في حالة من الانهيار والخوف والبكاء الشديد، لتكشف عن تفاصيل ما حدث قائلة: "بعد تحرير جبلة على يد قوات الأمن العام والجيش، تفاقمت الفوضى والرعب، حيث بدأ مسلحون، بينهم عناصر من جنسيات شيشانية وأجنبية، إضافة إلى بعض السوريين، في اقتحام المنازل وقتل الأهالي دون تمييز، في مشاهد دموية موثقة بالكامل".
وأضافت الفنانة السورية نور علي: "هؤلاء ليسوا جميعهم تكفيريين، بل بعضهم سوريون انخرطوا في أعمال عنف بشعة، حيث ذبحوا المدنيين من كل الطوائف، دون رحمة أو تمييز".
نجاتها من الموت بأعجوبة
وكشفت نور علي أنها تعرضت لإطلاق نار عندما كانت تحاول توثيق لحظة سرقة سيارتها، لكنها نجت بفضل تدخل قوات الأمن العام التي تمكنت من السيطرة على الموقف، مشيرةً إلى أنها باتت تشعر بأنها مجرد هدف لرصاصة في أي لحظة.
رسالة إلى القيادة الانتقالية في سوريا
ووجهت الفنانة السورية رسالة مباشرة إلى أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قائلة: "أنا الآن مضطرة للخوف من المسلحين الشيشانيين على الحواجز، تمامًا كما كنت أخاف من الروس والإيرانيين في الماضي، وهل هذا هو مستقبل سوريا؟".
كما استنكرت الفنانة السورية نور علي تصريحات عائشة الدبس، مسؤولة مكتب شؤون المرأة في الحكومة الانتقالية، التي شبهت ما يحدث حاليًا بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري، متسائلة: "هل تقبل أن يتم تشبيه الوضع الحالي بجرائم النظام السابق؟".
في ختام حديثها، أكدت الفنانة السورية نور علي أن الحل الوحيد لإنهاء هذه الفوضى هو الحوار وليس العنف، داعية الجميع إلى التكاتف لإنقاذ البلاد من دوامة الدماء التي لا تزال مستمرة.