بدرية طلبة تواجه شائعة صادمة: اتهامي بقـ..ـتل زوجي جريـ..ـمة أخلاقية


واجهت الفنانة بدرية طلبة حملة من التعليقات المسيئة بعد وفاة زوجها، حيث انتشرت شائعات مغرضة تتهمها بالتورط في رحيله، وهو ما دفعها للرد بحزم خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية.
صُدمة غير متوقعة ورد قانوني صارم
وتفاجأت بدرية بطوفان من الاتهامات الظالمة عقب إعلان وفاة زوجها، إذ زعم البعض أنها وراء وفاته، وهو ما أثار استياءها الشديد، وعبرت عن استنكارها قائلة: "لا أستوعب كيف يملك بعض الأشخاص الجرأة لإطلاق اتهامات بهذه البشاعة، شخص كتب تعليقًا يؤكد أنني قتلته وسافرت، والمحامي الخاص بي قرر اتخاذ إجراء قانوني حازم ضد هذا الشخص وكل من ردد هذه الافتراءات".
وداع مؤلم وذكريات لا تُنسى
أوضحت بدرية طلبة أنها كانت على تواصل دائم مع زوجها خلال الأيام الأخيرة من حياته، وعبّرت عن امتنانها لدعمه الدائم لها، مشيرة إلى أنه كان فخورًا بإقامة مهرجان فني يحمل اسمه في الإسكندرية، كما أوضحت أنها كانت تؤدي عرضًا مسرحيًا في فرنسا خلال فترة مرضه، وقبل ذلك كانت في مكة المكرمة لأداء العمرة، مؤكدة أن زوجها كان يطمئنها دائمًا على حالته الصحية حتى اللحظات الأخيرة.
دموع وانهيار على الهواء
ولم تتمالك بدرية نفسها خلال اللقاء، حيث انفجرت في البكاء قائلة: "رحيله كسرني، لا أستطيع تصديق أنه لم يعد هنا، الناس ظلموني ظلمًا قاسيًا، حتى أنني راجعت كاميرات بيتي لأتأكد من أنه كان بخير قبل سفري، ووجدت أنه كان بصحة جيدة، لكن الشائعات الجارحة كانت أقسى من الفراق نفسه".
رسالة نارية لمن أساء إليها
لم تخفِ بدرية غضبها من أصحاب الشائعات، ووجّهت لهم رسالة قاسية قائلة: "هل تعتقدون أنكم أحنّ عليه مني، نحن شركاء حياة منذ أكثر من 30 عامًا، كنت أتمنى أن أودّعه كما يليق به، لكن القسوة التي واجهتها من البعض جعلتني أشعر بألم يفوق الحزن على فراقه".
وأشارت إلى أن شائعات طلاقها من زوجها زادت من معاناتها، خاصة بعد أن انهار أحفادها عندما سمعوا هذه الأكاذيب المتداولة في المدرسة.
الضغوط التي واجهها زوجها قبل وفاته
وكشفت بدرية أن زوجها عانى من أزمة نفسية حادة نتيجة خسارته لمشروعه المسرحي، بعد اضطراره إلى الانسحاب منه بسبب نزاعات مع المستأجر الجديد.
وأوضحت أن هذه الضغوط أثرت بشدة على حالته النفسية، مضيفة بحزن: "كان يشعر بأن الحياة لم تعد كما كانت، وكان يقول لي إنه لم يعد يريد العيش بعد كل ما حدث، ومع ذلك لم يتوقف البعض عن ظلمي والتشهير بي.. لكنني لن أصمت على حقي بعد الآن".