«اللهم قرِّبني فيه إلى مرضاتك».. دعاء اليوم الأحد ثاني أيام شهر رمضان
مع بداية شهر الرحمة والمغفرة، هذا الشهر الذي يحمل في طياته النفحات الإيمانية والخيرات الوفيرة، ويعد شهر العتق من النار وشهر القرآن الذي أنزل فيه واحتضن ليلةً تفوق في فضلها ألف شهر، يسعى موقع "أنا حوا" خلال أيام هذا الشهر المبارك لتقديم مجموعة من الأدعية المأثورة والمستحبة.
الهدف هو أن يحرص الصائمون على ترديدها، استلهامًا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تُرَد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم عند إفطاره، ودعوة المظلوم (رواه الترمذي وصححه الألباني).
في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، يواصل المسلمون مسيرتهم الروحانية، متقربين إلى الله عبر الطاعات والدعاء، لما لذلك من أثر في تعزيز الطمأنينة واستحقاق المغفرة.
ويُعتبر الإكثار من الدعاء خلال هذا اليوم أمرًا مستحبًا، حيث يسأل المسلم الله العون على الصيام والقيام، والتوفيق والثبات في عباداته.
ويمثل الدعاء في شهر رمضان فرصة قيمة لتجديد العلاقة مع الله، مستغلين ما يتسم به الشهر من بركة ورحمة.
ومن ثم، ينبري المسلم ليكثر من الدعاء راجيًا الرحمة والمغفرة والقبول.
دعاء اليوم الثاني من رمضان
من الأدعية المأثورة التي يُتداول ذكرها في هذا اليوم: "اللهم قرِّبني فيه إلى مرضاتك، وجنِّبني فيه من سخطك ونقمتك، ووفِّقني فيه لقراءة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين".
يجسد هذا الدعاء رغبة المسلم في التقرب إلى الله، والسعي لنيل رضوانه، والابتعاد عما قد يُنقص من أجر الصيام.
كما يتضمن الدعاء طلب التوفيق لقراءة القرآن، الذي يُعد من أبرز العبادات في رمضان.
أهمية الدعاء في رمضان
القرب من الله: يُعتبر الدعاء من أسمى العبادات التي تُظهر صدق التوكل على الله واللجوء إليه بإخلاص.
طلب الثبات على الطاعة: يُسهم الدعاء في تثبيت القلب على الطاعات، والابتعاد عن المعاصي.
اغتنام أوقات الاستجابة: يُستحب الإلحاح بالدعاء في الأوقات المعروفة باستجابتها، مثل ساعات السحر وقبيل الإفطار.
