الركاب فوجئوا بوضع جثة امرأة ميته بجوارهم على الطائرة القطرية


واجهت الخطوط الجوية القطرية فضيحة دولية بعد وضع جثة امرأة ميته بجوار الركاب، ودافعت الخطوط الجوية القطرية عن طاقمها بعد وضع راكب متوفى بجوار زوجين خلال الساعات الأربع الأخيرة من رحلة من ملبورن، أستراليا، إلى الدوحة، قطر، الأسبوع الماضي.
وذكر الزوجان، ميتشل رينغ وجنيفر كولين، أنه لم يُعرض عليهما تغيير مقاعدهما بعد أن غُطّيت جثة امرأة ببطانية ووُضعت بجوارهما. وأوضح رينغ أنه طُلب منه ببساطة إفساح المجال لوضع المرأة، التي توفيت بالقرب منهما، في المقعد.
وفي بيان نشره موقع TMZ، أكدت الخطوط الجوية القطرية أن طاقم الطائرة "تصرف بسرعة وكفاءة ووفقًا للمعايير المتبعة في قطاع الطيران"، مشيرة إلى أن أفراد الطاقم مدربون على التعامل مع مثل هذه الحالات بأقصى درجات الاحترام والكرامة.
وخلافًا لما ذكره الزوجان، أكدت الشركة أنه تم نقل الضيوف إلى مقاعد أخرى، وأن أحد أفراد الطاقم جلس بجوار الراكبة المتوفاة طوال الرحلة.
ومن اللافت أن رينغ وكولين لم يشيرا إلى وجود أحد أفراد الطاقم بجوارهما، بينما أوضحت كولين أنها لم تغادر مقعدها إلا بعد أن عرض أحد الركاب عليها الجلوس إلى جانبه.
كما أكدت الخطوط الجوية القطرية أنها كانت على تواصل مباشر مع عائلة المتوفاة، وعرضت على الركاب الذين تأثروا بالموقف دعمًا عاطفيًا وتعويضًا ماليًا، لكنها لم تكشف عن قيمة التعويض عند سؤالها من قبل TMZ.
ورغم التجربة الصادمة، وصل رينغ وكولين في النهاية إلى وجهتهما السياحية في إيطاليا، وأعربا عن أملهما في الاستمتاع برحلتهما قدر الإمكان.
فضيحة سابقة
في أكتوبر 2020، واجهت الخطوط الجوية القطرية فضيحة دولية بعد أن أُجبرت مسافرات أستراليات على الخضوع لفحوصات طبية قسرية في مطار حمد الدولي بالدوحة. بدأت الحادثة عندما عُثر على رضيع حديث الولادة متروك في أحد حمامات المطار، مما دفع السلطات القطرية إلى إنزال جميع الراكبات من طائرة متجهة إلى سيدني وإخضاعهن لفحوصات طبية للتأكد من عدم تورطهن في الحادثة.
أثارت هذه الإجراءات استياءً واسعًا في أستراليا، حيث وصفت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز بايني، ما حدث بأنه "مقلق جدًا" ويمثل "اعتداءً". كما أحالت الحكومة الأسترالية القضية إلى الشرطة الفيدرالية للتحقيق فيها.
في أبريل 2024، رفضت المحكمة الفيدرالية الأسترالية دعوى تقدمت بها خمس سيدات ضد الخطوط الجوية القطرية، بعد تفتيشهن في مطار حمد الدولي.