الأمير هاري يحسم قراره بشأن إنجاب طفل ثالث من ميجان ماركل


اتخذ الأمير هاري، دوق ساسكس، قراره النهائي بشأن إنجاب طفل ثالث مع زوجته ميجان ماركل، دوقة ساسكس، حيث أكّد أن عائلتهما مكتملة بطفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت.
وخلال مقابلة أجراها في ألعاب Invictus بكندا، كشف الأمير هاري أن الأبوة تجربة "مذهلة"، لكنه يرى أن طفلين هما العدد المثالي لعائلته. ونقلت صحيفة ذا ميرور عنه قوله: "أعتقد أن طفلاً أو طفلين يكفيان تمامًا، بل أنا متأكد من ذلك.
أعرف بعض الأشخاص الذين لديهم خمسة أطفال وأقول فقط: حسنًا، هذا اختياركم".
وأضاف أن تربية الأطفال تجربة يومية تتطور باستمرار، مشيدًا بالأسئلة التي يطرحها طفلاه والتجارب التي يقدمانها له، معتبرًا أنها جزء من رحلة الأبوة الرائعة.
ميجان ماركل تواجه تحديًا جديدًا على Netflix
على صعيد آخر، تستعد ميجان ماركل لمواجهة عالم تنافسي مع إطلاق برنامجها الجديد على Netflix، حيث تسعى لمشاركة مهاراتها في الطبخ مع جمهور المنصة.
وبحسب المؤلف الملكي هوغو فيكرز، فإن ميجان ستواجه تحديات كبيرة، حيث صرّح لصحيفة The Sun: "من المؤكد أنها ستكون عرضة للانتقادات، لكن في الوقت نفسه، هناك من سيرغب في متابعتها".
وأشار فيكرز إلى أن Netflix تبحث دائمًا عن المحتوى القادر على تحقيق النجاح، موضحًا أن أي مشروع لا يحقق التوقعات قد يتم إلغاؤه سريعًا، وأضاف: "في النهاية، عليها أن تقدم محتوى جوهريًا، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية ما سيقدمه هذا البرنامج".
ويعد تخلي الأمير هاري وميغان ماركل عن مهامهما الملكية كان نقطة تحول كبيرة في العائلة المالكة البريطانية، خاصة وأنه جاء بعد سلسلة من التوترات مع الصحافة البريطانية والعائلة نفسها.
بعد زواجهما في 2018، كانت هناك تقارير متزايدة عن الخلافات بينهما وبين بقية أفراد العائلة المالكة، إضافة إلى التغطية الإعلامية السلبية التي شعرت ميغان بأنها مستهدفة بها، سواء بسبب خلفيتها العرقية أو حياتها السابقة. هذه التوترات بلغت ذروتها عندما أعلنا في يناير 2020 أنهما سيتخليان عن أدوارهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة ويسعيان إلى الاستقلال المالي.
ثم جاء اللقاء المثير للجدل مع أوبرا وينفري في 2021، حيث كشفا عن تفاصيل صادمة، مثل المزاعم حول تعليقات عنصرية داخل القصر الملكي، ومعاناة ميغان مع الصحة النفسية دون الحصول على الدعم اللازم.
منذ ذلك الحين، يعيش الزوجان في الولايات المتحدة، حيث وقّعا عقودًا مع منصات إعلامية مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي"، محاولين بناء حياة جديدة بعيدًا عن قيود البروتوكول الملكي.