تفاصيل متابعة محافظ الإسماعيلية لنشاط وحدة السكان بالقنطرة غرب


في ظل اهتمام الدولة بدعم صحة المصرية، تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، جهود اللجنة السكانية في ملف تحسين الخصائص السكانية بمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث تم عقد ندوة بالتعاون بين وحدة السكان بمحافظة الإسماعيلية والوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة غرب وجامعة قناة السويس.
ناقشت الندوة، مخاطر الهجرة غير الشرعية لعدد من السيدات، حيث أن المرأة هي عماد الأسرة فهي الأم والأخت والزوجة والجدة، وتلعب المرأة دورًا محوريًّا في إقناع الأبناء والرجال داخل الأسرة بالعدول عن قرار الهجرة عن الشرعية والبحث عن البدائل الإيجابية الآمنة المتاحة لتوفير فرص عمل.
كما تطرق الحديث إلى جهود الدولة المبذولة في مواجهة مخاطر الهجرة الشرعية؛ لتأمين وسلامة أبناء المحافظات.
وتضمَّن النقاش الآثار والأضرار المترتبة على الهجرة غير الشرعية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية.
وأشارت أماني السمان مدير وحدة السكان بالإسماعيلية، أن الندوات والأنشطة تعمل على تنمية الوعي حول مخاطر الزواج المبكر والزيادة السكانية.
وأكد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمه الكامل لحل كافة القضايا المتعلقة بالقضية السكانية ووضع حلول خارج الصندوق قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن كافة إمكانيات المحافظة وأجهزتها مسخرة لهذه القضية، مشيرا إلى أن الدولة هدفها الأساسي هو المواطن والارتقاء بجودة حياته بشكل عام من خلال تعزيز حقوق الإنسان والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المثلى من أجل الاستثمار في العامل البشري وتدريبه لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يؤدي بدوره للنهضة الاقتصادية.
كان محافظ الإسماعيلية قد وجه بضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة؛ لتوعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمة وأضرار الزواج المبكر ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، بجانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية.
وأوضح أنه من الضروري مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية؛ لأن مخاطبة كل فئة حسب ثقافتها سيسهل عملية وصول رسائل الوعي إليهم مما يحقق نتائج إيجابية.
وثمَّن جهود كافة القائمين على ملف القضية السكانية من أجل وضع حلول جذرية لهذه القضية ومعالجة المشاكل والمعوقات وتذليلها.