حملة خالد البلشي تُعلن عدم مسؤوليتها عن صفحة “رد الجميل”


أصدرت حملة خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي، والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي المقبلة بيانًا رسميًا توضح فيه موقفها من ظهور صفحات ومجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تحمل اسم الحملة بشكل مباشر أو غير مباشر، وبعضها ينشر منشورات دعم غير متعلقة بالحملة.
وأشارت الحملة إلى أنه تم رصد صفحة على فيسبوك تحمل اسم “حملة رد الجميل”، والتي تبين أن المتفاعل الوحيد معها مواطن ينتمي إلى أحد الأحزاf السياسية.
وأكدت الحملة أنها لا تتحمل مسؤولية أي منشورات أو تعليقات تنشرها تلك الصفحات، مشددة على أن الحملة لا تعرف أصحابها أو أهدافهم من إنشاء تلك الصفحات.
وأعلنت الحملة أن صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك هي “خالد البلشي نقيبا للصحفيين”، داعية الصحفيين والزملاء في الوسط الإعلامي إلى عدم الانسياق وراء المنشورات أو التعليقات التي يتم نشرها عبر الصفحات المزيفة التي تدعي دعم خالد البلشي.
وأكد البيان رفض الحملة التام لاستخدام تعبير “رد الجميل”، معتبرين أن الجمعية العمومية هي صاحبة الفضل الحقيقي، وأن أي جهد يتم بذله داخل مجلس النقابة هو واجب على من يطرح نفسه نقيبا للصحفيين، مشددين على أن الجمعية العمومية هي مصدر قوة النقابة والنقيب في أي مفاوضات نقابية.