دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن تغيرات الدماغ الأم خلال فترة الحمل


فجرت دراسة حديثة مفاجأة ونشرت في Nature Communications، بأن الحمل يسبب تغيرات في الدماغ بطرق تسبب ترابط الأم والتعلق بالطفل.
حسبما ذكر بصحيفة "هندوستان تايمز"، فهناك تغييرات هيكلية في المادة الرمادية للدماغ والتي تلعب دورًا في تطوير الرابطة بين الأم والطفل، وتتمثل التغييرات التي جاءت بالدراسة، في الآتي:
انخفاض في حجم المادة الرمادية، يليه الشفاء الجزئي بعد الولادة
فحص الباحثون 127 أمًا منذ ما قبل الحمل وصولًا إلى ستة أشهر بعد الولادة، ولوحظ وجود هذا النمط على شكل حرف U في مناطق الدماغ المشاركة في الإدراك الاجتماعي وصنع القرار والمعالجة العاطفية.
زيادة وانخفاض هرمون الاستروجين
استعادة المادة الرمادية والترابط
ينخفض حجم المادة الرمادية خلال الأشهر القليلة الأخيرة من الحمل ثم يتعافى بشكل طبيعي بعد الولادة، وخلال فترة ما بعد الولادة، يمكن إرجاع هذه التغييرات إلى التقلبات الهرمونية للإستروجين، كما يرتبط تعافي المادة الرمادية بارتباط الأم وتدني مشاعر العداء، والترابط بشكل أفضل مع الطفل.