جوليا تواجه هوليود: أجمل لحظات حياتي وأنا أم.. أنا ضد العبث بشكلي كـ امراة
في حديث مؤثر وصادق، فتحت النجمة العالمية جوليا روبرتس قلبها للجمهور وتحدثت عن نظرتها للعمر وكيف تتعامل مع التقدم في السن في صناعة هوليوود التي تركز بشكل كبير على مظهر الشباب والجمال المثالي.
صرحت جوليا قائلة: "أنا أتقدم في السن بالكرامة والفكاهة والسكينة، لا ألجأ إلى عمليات التجميل أو البوتوكس، وأعلم أن هذا يعتبر مخاطرة بمسيرتي المهنية بمعايير هوليوود، لكن بالنسبة لي، إذا لم يريدوا أن يمنحوني دورًا لأنني أبدو أكبر سنًا، فهذا لا يهم، سأنتج المشروع بنفسي وأختار من أريد".
وأضافت بابتسامة تعكس ثقتها بنفسها: "المهم هو ألا تأخذ هذه المهنة على محمل الجد، أعرف نساء يكافحن يوميًا لتلبية احتياجات عائلاتهن، هؤلاء النساء هن مصدر إلهامي الحقيقي، وليس فقط جمالهن الخارجي، بل طيبتهن وقوتهن في مواجهة التحديات".
كأم لثلاثة أطفال، أكدت جوليا أن قلقها الأكبر يكمن في حماية أطفالها من ضغوط الحياة والشهرة، وقالت: "أكبر مخاوفي ليست حول المظهر أو التقدم في العمر، بل هي مخاوفي على أطفالي، لا أريد أن يكونوا ضحايا لأشخاص يستغلونهم أو يؤذونهم".
وأضافت: "بالنسبة لي، السعادة الحقيقية تكمن في العائلة، اللحظات الأكثر قيمة في يومي ليست أثناء التصوير أو تحت الأضواء، بل هي عندما نجتمع كعائلة على مائدة الإفطار، تلك اللحظات التي نتحدث فيها عن كل شيء هي حقًا سحرية".
عبرت جوليا عن امتنانها العميق لعائلتها ودعمهم لها، قائلة: "أنا محظوظة بوجود زوجي وأطفالي في حياتي، هم مصدر قوتي وسعادتي، أقدر كل يوم أقضيه معهم، وهذا ما يجعلني أشعر بأنني غنية بالفعل".
واختتمت جوليا حديثها برسالة ملهمة حول قيمة الإنسان: "ما أجمل أن تعيش حياتك ببساطة وصدق، بعيدًا عن التفاهة والتسويق، نحن قيمة لما نحن عليه، وليس بسبب كيف نبدو، الأهم هو أن نزرع جذورنا في الأرض ونعيش حياتنا بكل معنى، مع التقدير لما نملكه بالفعل".