المخرج محمد سامي يتصدر محركات البحث.. القصة الكاملة
تصدر اسم المخرج محمد سامي محركات البحث صباح اليوم الثلاثاء، بعد انتشار أخبار تفيد بإحالته إلى محكمة الجنايات، على خلفية مشادة كلامية نشبت بينه وبين مدير مركز صيانة سيارات في أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد.
تفاصيل الواقعة
تعود الأحداث إلى قيام المخرج محمد سامي بإحضار سيارته إلى مركز الصيانة لتركيب "فاميه" على زجاجها، وعند عودته لتسلم السيارة، زعم أن العاملين بالمركز تسببوا في تلفيات بسيارته، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بين الطرفين، تطورت إلى تبادل الاتهامات.
حقيقة إحالة محمد سامي للجنايات
من جهته، أوضح المحامي شعبان سعيد، محامي المخرج محمد سامي، في تصريحات صحفية، أن نيابة الشيخ زايد أحالت مدير مركز الصيانة إلى محكمة الجنح، بتهمة سب وقذف المخرج محمد سامي وإحداث تلفيات بالسيارة، وأكد أن أولى جلسات المحاكمة ستعقد يوم 18 يناير الجاري.
كما أوضح المحامي أن النيابة أحالت القضية بالكامل إلى محكمة الجنح، نظرًا لتنوع الاتهامات بين الطرفين، مؤكدًا أن ما تم تداوله حول إحالة القضية إلى محكمة الجنايات غير صحيح على الإطلاق.
مطالبة بتحري الدقة
ونفى محامي محمد سامي صحة الأخبار المتداولة بشأن إحالة المخرج إلى محكمة الجنايات، مشددًا على ضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره وتداوله إعلاميًا، خاصة أن الاتهامات الواردة في القضية تقع ضمن اختصاص محاكم الجنح فقط.
موعد الجلسة
من المقرر أن تنظر محكمة الجنح أولى جلسات القضية يوم 18 يناير المقبل، حيث سيتم استعراض الاتهامات الموجهة لطرفي الخلاف واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
القضية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا تعكس أهمية التعامل بحذر مع ما يتم نشره على وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة، ويبقى القضاء هو الفيصل في حسم مثل هذه القضايا، بما يضمن تحقيق العدالة لكل الأطراف.