حبيبة محمدي تكتب من الجزائر: رسائل للسنة الجديدة
بدايةً، كلّ عامٍ وأنتمْ بخيرٍ!
وسنة محبّةٍ وسلامٍ لكلِّ الإنسانية.
أصدقائى القُرّاء الأعزّاء، أنتمْ يا أغلى وأجملَ كنزٍ فى الحياةِ، وكلّ أصدقاءِ الإنسانيةِ، كلّ سنة وأنتم طيبون.
باسمِكم جميعًا، نستقبلُ - بإذنِ اللهِ- سنةً جديدةً، نتمناها أفضلَ وأجملَ.
وباسمِكم أيضا، أرسلُ إليها، بهذه الرسائلِ النصّية، من شِغافِ القلبِ، علّها تصلُّ إلى تُخومِ الطُهْرِ الإنسانى!:
- بدايةً، لقد كانتْ سنةً مليئةً بفضلِ اللهِ سبحانه وتعالى وبكَرَمِه وبنِعمِه وسَترِه، فالحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا.
ثُمَّ:
- أيتُها السنة الجديدة، كونى رحيمةً بنا وبأحلامِنا: أوطانٌ آمنة، طمأنينةٌ، صحةٌ وستر!.
- أيتُها السنة الجديدة، كونى وفيّةً بوعودِكِ، ولا تكونى مثلَ سابقِ السنين،!، نريدُ لأوطانِنا العربيةِ الحرّة أن تستكملَ حريتَها بفلسطينَ الغالية، «حرّةً» !
-و أنْ يَعُمَّ السلامُ أوطانَنا العربية بل والعالَمَ والإنسانيةَ جمعاء.
- مرةً أخرى، كونى وفيّةً بالسلامِ! لا نريدُ حروبًا فى أيِّةِ أرضٍ مِن هذا العالَمِ!.
- لكلِّ متألمٍ، أقولُ، عليكَ أن تقاومَ أو تتظاهرَ بأنَّكَ تقاوم!، لأنَّ كلَّ مشاكلِنا تهونُ أمامَ معاناةِ شعبِنا الفلسطينى، خاصة أطفال «غزّة»!
- فى السنةِ الجديدة، أتمنى أنْ يتراجعَ منسوبُ الكراهيةِ والحقدِ والحسدِ، وجميعِ الأمراضِ النفسيّة الأخرى عند بعضِ البشرِ!
- أتمنى أنْ تصيرَ القلوبُ أنقى وأطيبَ وأجملَ، والنفوسُ أكثرَ صفاءً ومحبّةً.
- وأن تَعُمَّ القيَّمُ الإنسانيةُ التى جبلتْ عليها فطرةُ الإنسانِ السَّوِيّة، وأعلاها: الحقُ، الخيرُ، والجمال،.. وكلُّ القيَّمِ النبيلةِ والأخلاقِ الراقيةِ الرفيعة.
- ولكلِّ أصدقائى الكُتَّابِ والمبدعين، جميعًا، أقولُ: كلّ سنة وأنتمْ على قيدِ العطاءِ والإبداعِ دائمًا، وفى تألقٍ ونجاحٍ دائميْن.
- أتمنى لشعوبِنا العربية الأمنَ والأمانَ، والصحة والعافية والهناءَ فى العيشِ والحياة.
- أتمنى لأوطانِنا الأمنَ والأمانَ أيضا، فأمنُ الشُعوبِ من أَمنِ الأوطانِ، كلُّنا نرجو لأوطانِنا العربية الاستقرار والتقدّمَ والازدهارَ والتنميةَ، والإنجازاتِ فى كلِّ المجالاتِ، سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا، واجتماعيا؛ ثمَّ الأهمَّ، السلام!.
- نعم!، أتمنى السلامَ لجميعِ أوطانِنا العربية، وأنْ يتحققَ حُلمُنا الأبدى المنشودُ، وهو تحريرُ الأراضى الفلسطينية المُحتلة، وانتصارُ كلِّ القضايا العادلةِ فى العالَمِ.
- والأمنيةُ الأرفعُ والأجملُ: كلُّ لحظةٍ ونحن إلى اللهِ عزّ وجلّ، أقرب!
- كلّ سنة ونحنُ إخوةٌ وفى رباطٍ دائمٍ.
-وأُمّتُنا العربية فى وحدةٍ وقوّة، رغم كيدِ الأعداءِ!
- حفظَ الله أُمتَنا العربيةَ.
- عاشتْ شعوبُنا العربيةُ العظيمة فى عِزّةٍ وكرامةٍ وحرّيةٍ.
-وكلّ سنة وأَنتمْ بخيرْ.