أم استرالية تدق ناقوس الخطر وتحذر النساء من تشابه أعراض إكزيما مع سرطان الثدي
في ظل اهتمام العالم بدعم صحة المرأة، وجهت أم أسترالية تُدعى "إيم دايفي" تحذيرًا للنساء بضرورة الانتباه إلى التغيرات الدقيقة في أجسادهن، بعد أن تم تشخيص حالتها بشكل خاطئ على مدى ثلاث سنوات بأنها إكزيما، لتكتشف لاحقًا أنها مصابة بسرطان الثدي.
بدأت القصة في عام 2021، عندما لاحظت "إيم"، التي تعمل كمدونة تهتم بالصحة، وجود بقع جافة ومتقشرة على ثديها الأيمن، حينها أخبرها الأطباء بأن ما تعانيه هو على الأرجح إكزيما، خاصة أنها كانت قد أرضعت طفليها خلال السنوات الخمس السابقة.
ومع مرور الشهور، بدأت تظهر تقرحات وجروح حول الحلمة، مما أثار قلقها ودفعها لمراجعة الأطباء مجددًا، ورغم ذلك، استمر الأطباء في تشخيص حالتها على أنها إكزيما، ووصفوا لها كريمات مضادة للفطريات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانيه.
لكن في خريف هذا العام، أدرك طبيب عام آخر أهمية حالتها، وأحالها لإجراء خزعة، وفي سبتمبر، تم تشخيص "إيم" بمرض باجيت، وهو حالة تصيب الحلمة وترتبط بسرطان الثدي في نصف الحالات.
أظهرت الفحوصات وجود كتلة سرطانية خلف الحلمة، بالإضافة إلى خلايا سرطانية محتملة داخل قنوات الحليب، وتنتظر "إيم" حاليًا نتائج الفحوصات لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتشر إلى العقد الليمفاوية، وهو ما قد يؤثر على تشخيص حالتها وفرص الشفاء.
تدعو "إيم" النساء حول العالم إلى عدم تجاهل أي تغيرات غير طبيعية في أجسادهن، وضرورة طلب رأي طبي ثانٍ عند الشعور بأي قلق، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة.
شاهد الفيديو..