ارتكازات أمنية وتدخل سريع وشرطة نسائية لتأمين احتفالات رأس السنة
رفعت كل قطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية درجة الاستعداد القصوى، وبدأت فى تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق، للحفاظ على الأمن والنظام وتحقيق الانضباط، ومكافحة الجريمة بأشكالها وصورها كافة، وحماية وتأمين احتفالات المواطنين، خلال احتفالات رأس السنة.
وتتضمن إجراءات وخطط "الداخلية" نشر الأقوال والارتكازات الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكل المحاور والمنشآت الهامة والحيوية، فضلًا عن الدفع بعناصر الشرطة النسائية، وتكثيف الخدمات المرورية على كل المحاور والطرق السريعة، ونشر سيارات الإغاثة لمواجهة أى أعطال، والحفاظ على سلامة المواطنين من مرتادى الطرق.
وقال مصدر أمني أنه "سيتم تكثيف الانتشار الأمنى في الشوارع والميادين الرئيسية، والحدائق العامة والمتنزهات ودور السينما والمراسي النيلية، مع نشر الأقوال والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة، والدفع بعناصر الشرطة النسائية في ميادين وسط القاهرة الكبرى والمحافظات، بالإضافة إلى الدفع بقوات التدخل السريع بجميع المحاور الرئيسية".
وأضاف المصدر: "سيتم كذلك تكثيف الوجود الأمنى بمحيط كل المنشآت المهمة والحيوية في الدولة، والمتابعة والتصدي بمنتهى الحسم لأي محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذي تنعم به البلاد".
وواصل: "الخطة تعتمد أيضًا على تكثيف الرقابة على الأسواق، وشن الحملات التموينية باستمرار، لضبط المتلاعبين بالأسعار، ومواجهة جرائم الغش التجاري، والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع، وإحكام الرقابة على الأسواق، ورصد حركة تداول السلع خلال فترة العيد".
ونبه إلى مراعاة خطة التأمين قضاء شريحة من المواطنين عطلة العيد فى المحافظات الساحلية، أو بمحافظاتهم الأصلية، لذا تتضمن تكثيف الخدمات المرورية على كل المحاور والطرق السريعة والرئيسية، ونشر سيارات الإغاثة العاجلة؛ لتقديم المساعدة للمواطنين والحفاظ على سلامة مرتادى الطرق، بالإضافة إلى استمرار تفعيل غرف العمليات، للتعامل مع أى طارئ خلال الـ٢٤ ساعة.
وبحسب المصدر الأمني، وجه وزير الداخلية بضرورة الوجود الأمنى الميدانى الفعال لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى، وتكثيف المرور على الخدمات الأمنية، وتأكيد ضرورة التحلى باليقظة التامة، والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة، وحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة.
ووجه وزير الداخلية كذلك بأهمية مراعاة البُعد الإنسانى عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى، وتقديم كل أوجه المساعدة الممكنة، خاصة فى المواقف الطارئة.
وأضاف أن الخطة تتضمن تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، مع الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة، يمنع نهائيا انتظار السيارات بها، مع تعيين خدمات أمنية بحثية سرية ونظامية أمام الفنادق، والمراكز التجارية الكبرى، والمحلات العامة، والملاهي التي تشهد احتفالات، بالإضافة إلى نشر الأقوال الأمنية الثابتة والمتحركة، وسيارات الانتشار السريع، والارتكازات المسلحة المجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كافة المواقف الأمنية، بكافة المحاور المرورية والمناطق الهامة والحيوية؛ للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن أثناء الاحتفالات، فضلا عن تكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفى مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية.
كما تم الاستعانة بخدمات الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات الفحص والتأمين، بالإضافة إلى الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة، لتفتيش مُحيط المنشآت وتمشيطها.
ولفت المصدر الأمني إلى أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلف كافة المستويات من القيادات بالتواجد الميداني خلال الاحتفالات؛ للإشراف ومتابعة تنفيذ خطة التأمين، وضمان توفير أقصى درجات التأمين خلال تلك الاحتفالات وحتى انتهائها تماماً.