خلي بالك منها.. علامات لتعرض ابنك المراهق للتنمر الإلكتروني
مع التقدم العلمي والتكنولوجي، أصبحت الحياة اليومية في تلك الأوقات بمثابة كابوس لبعض المراهقين، نظرًا لما يواجهونه من مشاكل يومية، كـ التنمر الإلكتروني، الذي يتعرضون له بشكل خاص لأنهم يميلون إلى أخذ كلمات المتنمر على محمل الجد وفقدان الثقة في أنفسهم ووالديهم.
لذا يعد التعرف على علامات التنمر الإلكتروني جزءًا مهما بشكل خاص من الأبوة والأمومة، ويمكن أن تشير تلك العلامات الآتية إلى أن طفلك قد وقع ضحية للتنمر الإلكترونيز
1. يبدو متوترًا عند تلقي رسالة نصية أو رسالة فورية أو بريد إلكتروني.
2. يبدو غير مرتاح للذهاب إلى المدرسة أو يتظاهر بالمرض.
3. عدم الرغبة في مشاركة المعلومات حول النشاط عبر الإنترنت.
4. الغضب أو الاكتئاب غير المبرر، خاصة بعد الاتصال بالإنترنت.
5. إيقاف تشغيل الكمبيوتر أو الابتعاد عنه فجأة أثناء الاستخدام.
6. الانسحاب من الأصدقاء والعائلة في الحياة الواقعية.
7. آلام أو صداع غير مبرر في المعدة.
8. صعوبة في النوم ليلاً.
9. فقدان الوزن أو زيادة الوزن غير المبرر.
10. أفكار انتحارية أو محاولات انتحار.
ما الذي يمكن أن تفعله عند تعرض طفلك المراهق للتنمر الإلكتروني؟
• تثقيف المراهقين حول التنمر الإلكتروني
التحدث إليه والتأكد من أنه يعرف ما هو التنمر عبر الإنترنت، وكيفية التعرف على السلوك غير اللائق.
• الاحتفاظ برسائل التنمر الإلكتروني
إذا اعتقد الأطفال أنهم يتعرضون للمضايقة أو الاستهداف، فلا ينبغي لهم حذف الرسائل، بل إظهارها، ويجب على أولياء الأمور طباعة الرسائل والاتصال بالشرطة والمدرسة للحصول على المساعدة " الاستثناء الوحيد للطباعة هو إذا كانت هناك صور عارية".
• إخبار ابنك المراهق بعدم الرد على المتنمر عبر الإنترنت
في كثير من الأحيان، يؤدي الانخراط مع المتنمر عبر الإنترنت إلى إضافة الوقود إلى النار، إذ يبحث المتنمر عبر الإنترنت عن رد فعل، لذلك من المرجح أن تحل المشكلة إذا لم يكن هناك رد.
• تثقيف الأطفال حول السلوك المناسب عبر الإنترنت ووضع قواعد واضحة
إخبار الطفل بأنه يتم حفظ أي محتوى واستخدامه لاحقا ضده، ووضع حدود زمنية قصوى لاستخدام الإنترنت، والقيام بفرض قاعدة عدم وجود هواتف بعد النوم والتأكد من مراقبة أنشطة ابنك المراهق عبر الإنترنت.