الفيوم.. توزيع بطاطين ومواد غذائية وخضراوات طازجة على الأسر الأولى بالرعاية
في ظل اهتمام الدولة بدعم الأهلي، أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وبحضور الدكتور محمد التونى نائب محافظ الفيوم وللعام الخامس على التوالى مبادرة صناع الدفا، تحت رعاية وبإشراف الدكتورة الوزيرة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتعاون مع أكثر من 2000 جمعية أهلية صغيرة بهدف توزيع بطاطين الشتاء على الأسر غير القادرة فى قرى محافظة الفيوم الأشد احتياجا، وبخاصة قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فضلا عن إضافة توزيع كراتين المواد الغذائية ولأول مرة توزيع الخضراوات الطازجة من طماطم وبطاطس لدعم الاسر المستفيدة فى مواجهة الشتاء القارص.
تم اطلاق المبادرة باصطفاف السيارات المحملة بالدفعة الاولى من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية امام ديوان عام محافظة الفيوم بحضور الدكتور محمد عبدالجليل نائب المدير التنفيذى لصناع الخير مدير ادارة المشروعات ومحمود الحجر مدير قطاع شمال الصعيد بالمؤسسة وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
أشاد نائب محافظ الفيوم، بالدور الإيجابي الذي تقوم به صناع الخير للتنمية، في توفير احتياجات غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بشتى أنحاء المحافظة، ورفع العبء عن كاهلهم، معرباً عن شكره وتقديره لمسئولي المؤسسة، وجميع المشاركين في مبادرة "صناع الدفا"، على جهودهم في توفير البطاطين واضافة كراتين المواد الغذائية لاول مرة هذا العام للأسر الأولى بالرعاية، لحمايتهم من برودة الشتاء، مشيراً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها.
وقال هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير أن المؤسسة ومن أجل دعم غير القادرين لمواجهة الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة هذا العام، خاصة مع إستمرار أزمة إنتشار فيروس كورونا بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية ، فضلا عن اضافة كراتين المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية للاسر المستفيدة.
وأوضح عبدالفتاح ان توزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية علي غير القادرين من خلال مبادرة «صناع الدفا» تعكس إستراتيجية المؤسسة فى تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر إحتياجًا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب مع إستهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم وتحقق لهم دخل شهرى يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.