فاطمة عمر تكتب.. العقلاء لاااء لاااء
وسع من وش العقلاء لاااء لاااء اربط فَرمِل يا سوّاء واااء واااء خُشِي يا نحله من البلكون اربط يا غراب البابيون.. إسكتش كوميدي رائع كتبه الأستاذ أبو السعود الإبياري في فيلم المليونير لإسماعيل يس، إخراج حلمي رفله، فيه لا تعرف من المجنون ومن العاقل وأكاد اجزم أننا نعيش هذه الحاله الأن من كثرة ما تحمله لنا الأيام من عبث والذي كان آخره ما شاهدته في فيديو حسبته ذكاءً اصطناعيا من كثرة ما به من هراء.
في المقطع سألت المذيعه الراقصه ماذا تفغلين قبل الرقص؟ قالت بمنتهى الثقه أقول -فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين- وهي تشير الى جسدها وأضافت ثم أقول اللهم احفظني من عن يميني وعن شمالي الى آخر الدعاء فإذا بالمذيعه تقول في انبهار الله عليكي وهنا اتذكر عبعال في مسرحية ريا وسكينه وهو يقول إيه الهَرَش دِه أو خميس في رصيف نمره خمسه وهو يقول سبحتك فين يا معلم بيومي.
نعم أنا لست وصية على أحد وليس من حقي الحكم على الآخرين ودرجة تدينهم وحدود علاقتهم بربهم أو أن أقول هذا حرام وهذا حلال لأنني وبكل تأكيد لست أهل تخصص ولكنني على يقين من أن لي حق في طرح الأسئلة.
هل تحفظين حضرتك حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها الإ هذ وهذا في إشارة الى الوجه والكفين وإن ما دون ذلك فهو عورة؟....هل سمعت الله وهو يقول { لا يُبدِين زِينَتَهنَ إلا لبعُولَتِهنَ أو آبائِهنَ ..الى آخر الآية الكريمة؟ وما كل هذه الثقة التي تتحدثين بها؟ وكيف لا تدركين أن ما تقولينه يعكس حجم الشيزوفرينيا التي تعانين منها؟ حضرتك تقرأين القران الكريم قبل وصلة رقص شرقي ؟! أومال لو رايحه عمره كنت قولتي إيه؟ أين الساده علماء الدين المعتدلين الأفاضل من هذا العبث؟! هل ستخرج علينا دار الإفتاء يومًا برد فقهي على هؤلاء؟!.
حقيقة لا أعرف ما هو الرد المناسب على هذا الهراء فلو أطلقت العنان لقلمي سينفد مداده قبل أن يعبر عن ما بداخلي من ألم وقرف مما نسمع ونشاهد.. نحن نعيش أياماً ما يعلم بيها إلا ربنا أيام العقلاء لاااء لااااء.