محمد الجارحي يكشف سبب استقالته من مجلس نقابة الصحفيين وسر التراجع عنها
أكد محمد الجارحي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، استمراره في عضوية المجلس، مشددًا على حرصه على أداء دوره في خدمة أعضاء الجمعية العمومية، ومواصلة عمله في لجان النقابة ومشروعاتها المختلفة.
وأوضح الجارحي أنه كان متواجدًا بمقر النقابة خلال الأسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات عديدة تناولت مشروعات مهمة، منها مشروع العلاج، إضافة إلى اجتماعات أخرى مع زملائه أعضاء المجلس لمناقشة قضايا تتعلق بمصالح الجمعية العمومية.
وفيما يتعلق بالاستقالة التي نُشرت مؤخرًا، أوضح الجارحي أن تقديمها جاء نتيجة ضغوط شخصية تعرض لها، خاصة بعد زيارته الأخيرة لشقيقه الذي يمر بظروف صعبة، إلى جانب مرض والده، مما أثر على قدرته على التواصل مع زملائه.
وأشار إلى أن هذه الضغوط دفعته لاتخاذ بعض الإجراءات الشخصية للتخفيف منها، مثل إغلاق حسابه على فيسبوك وهاتفه الشخصي، معربًا عن اعتذاره لمن حاولوا التواصل معه ولم يتلقوا ردًا.
وأضاف أنه لو كان هناك أسباب أخرى وراء الاستقالة، لأعلنها بوضوح. وأكد أن استقالته لم تكن مرفقة بأسباب محددة، حيث قُدمت بصورة مجردة، ثم تراجع عنها في غضون ساعات قليلة.
كما شدد على أنه لو قرر المضي قدمًا في استقالته، لأعلن ذلك بنفسه احترامًا للجمعية العمومية وأعضائها.
وفي ختام البيان، أعرب الجارحي عن شكره لكل من تواصل معه للاطمئنان عليه، مؤكدًا استمراره في العمل لخدمة زملائه وأداء مهامه النقابية بكل إخلاص.