أسباب ”الخنفرة“ عند الرضع وطرق علاجها
الخنفرة عند الأطفال الرضع، أو صدور صوت من أنف الطفل عند التنفس، من المشكلات شائعة الحدوث التى تقلق الأمهات كثيرًا خوفًا من وجود عيب خلقى عند الطفل أو مشكلة كبيرة، والخنفرة عند الأطفال لها أسباب عديدة، ولكن معظم الأمهات تجهل هذه الأسباب، لذا يتساءلن عن السبب لمعرفة العلاج المناسب.
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن خرخشة صدر الطفل والخنفرة من أكثر الأشياء التي تشكو منها الأمهات، حيث أن الرضيع أنفه دائمًا مسدود ويصدر صوت، أو ينفتح ويعود مره ثانية، رغم استخدام قطرات محلول الملح باستمرار، وأحيانا صوت انسداد الأنف ووجود إفرازات بها يسبب صوت بصدر الطفل، فالأم تشكو من صوت خرخشة وإفرازات بصدر الطفل وعلى ظهره خاصة عند وضع يديها عليه.
أسباب الخنفرة عند الطفل الرضيع
وأضاف عبد الحميد، أن هذه الحالة طبيعية فى عمر الطفل من أول 4 إلى 6 أشهر لأن مجرى التنفس الأنفى لديه ضيق بحكم صغر الحجم، وعادة تبدأ تقل عند الشهر الثالث أو الرابع وتختفي عند الشهر السادس، وطبيعى أن تتكون إفرازات بإستمرار فى مجرى التنفس والأنف، وتزداد مع الجو البارد.
حالات تمنع رضاعة الطفل
وتابع، أن الرُضّع ليس لديهم القدرة علي تنظيف أنفهم، والتخلص من المخاط بأنفسهم، والأطفال حديثي الولادة يعتمدون بشكل كبير جدا في التنفس على الأنف ولا يستطيعون التنفس عن طريق الفم، ما يسبب هذا الصوت، وبالتالي فإن انسداد الأنف الكامل قد يتعارض مع الرضاعة في الحالات الآتية:-
صعوبة وتقطّع الرضاعة.
الطفل يشرق ويكح مع الرضاعة.
انسداد الانف يؤثر على النوم (ينام ويستيقظ مع بكاء ).
وجود كحة لدى الطفل أو حرارة.
إذا أصبحت إفرازات الأنف ملونة (وليست شفافة).
نصائح مهمة يجب اتباعها مع الطفل الرضيع
- ويجب على الأمهات الاهتمام بالرضاعة الطبيعية منذ ولادة الطفل حتى أول عامين من عمره، مع الاهتمام بإدخال الطعام للطفل عند إتمامه 6 أشهر من عمره، كما يجب اتباع تعليمات الرضاعة الصحيحة حيث عمل مواعيد لها، وعدم إرضاع الطفل وهو نائم لحمايته من غازات البطن التي تسبب بكائه المستمر.
- ويجب الاهتمام عند إدخال الطعام للطفل، بإدخاله تدريجيا، حيث يفضل البدء بالخضراوات والفاكهة المسلوقة والمهروسة، مثل الكوسة والجزر والبطاطس والقرع، ثم تقديم الزبادي، واللحوم أيضا يمكن ضربها في الخلاط وتقديمها للطفل، مع الأرز والشوربة أو الملوخية، مع عدم إضافة الملح إلى طعام الطفل ويمكن إضافة عصير الليمون.
- وبالنسبة الفاكهة يمكن هرسها وتقديمها للطفل على حالتها أو مزجها مع الزبادي، ويمكن عمل العصائر الطبيعية للطفل وتقديمها له بدون سكر، والعصائر ترطب على الطفل فى الطقس الحار وتمده بالعناصر الغذائية المهمة.
- كما يجب الاهتمام بنظافة الطفل وتغيير الحفاض كلما تبلل لحمايته من التهاب الحفاض الذي ينتشر بين الرضع فى فصل الصيف وفى حر الصيف يجب الاهتمام بإحمام الطفل في الصيف لتخفيف حرارة الطقس عليه.