التفاصيل الكاملة لإقالة وزير حقوق الإنسان البرازيلي بعد فضيحة التحرش الجنسي
في فضيحية كبيرة هزت المجتمع، أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزير حقوق الإنسان، سيلفيو ألميدا، عقب اتهامات بالتحرش الجنسي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس أن لولا دا سيلفا اعتبر بقاء ألميدا في منصبه "أمرًا غير مستدام" نظرًا لخطورة الاتهامات.
وأضاف البيان أن السلطات فتحت تحقيقًا رسميًا من قبل الشرطة لكشف ملابسات القضية، وسط ضغوط متزايدة على الحكومة للتحرك بحزم في مواجهة هذه الاتهامات التي أثارت صدمة في الأوساط السياسية والشعبيةوفقا لـ"سكاي نيوز".
ألميدا يدافع عن براءته
وبعد إقالته من منصبه، أعلن ألميدا، ، براءته من اتهامات التحرش الجنسي التي أدت إلى عزله، وفي بيان صدر عنه، أكد ألميدا أنه طلب من الرئيس لولا دا سيلفا إقالته، لمنح التحقيقات "الحرية الكاملة" لإثبات الحقائق.
وأضاف قائلاً: هذه فرصة لإثبات براءتي وإعادة بناء نفسي، وأدعو إلى عرض الحقائق كاملة حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي ضمن إطار العملية القانونية.
أكاذيب سخيفة
وقبل إقالته، خرج ألميدا في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، نافيًا الاتهامات الموجهة إليه واصفًا إياها بأنها "أكاذيب سخيفة" لا أساس لها من الصحة.
ومع تصاعد القضية، كشفت وسائل إعلام محلية أن وزيرة المساواة العرقية أنييل فرانكو كانت من بين النساء اللاتي تعرضن للتحرش، مما زاد من حدة الضغوط على الحكومة وتعقيد الموقف أمام ألميدا، الذي يواجه الآن معركة قانونية لإثبات براءته.
فرانكو تدعو للخصوصية
وفي ظل التصعيد حول قضية التحرش، نشرت أنييل فرانكو، وزيرة المساواة العرقية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، بيانًا عبر إنستغرام تشكر فيه كل من قدم لها الدعم.
وأكدت فرانكو في منشورها أنها تطلب من الجميع احترام مساحتها الشخصية وحقها في الخصوصية خلال هذه الفترة الصعبة.
وأضافت أنها ستساهم في التحقيقات حسبما يتم استدعاؤها، مشيرة إلى أهمية التعامل مع القضية بجدية واحترام العملية القانونية.