لو انفعلت على طفلك وحسيت بالذنب اعرف إزاي تعتذر له
الأبوة والأمومة مليئة باللحظات السعيدة، لكنها أيضًا مليئة بالتحديات التي قد تدفع حتى أكثر الأشخاص صبرًا إلى الانفعال على الأطفال. إن تربية الأبناء وظيفة تتطلب الكثير من الجهد على مدار الساعة دون راحة، حيث يتحمل الأهل مسئوليات متعددة قد تؤثر على طاقتهم العاطفية.
في بعض الأحيان، قد يجدون أنفسهم يرفعون أصواتهم، أو يتفوهون بكلمات جارحة، أو يتصرفون تحت وطأة الإحباط. هذه لحظات طبيعية وبشرية، لكن من المهم أن نعترف بها. فيما يلي بعض النصائح لتحويل تلك اللحظات الساخنة إلى فرص للتواصل والنمو مع طفلك .
هدئ نفسك
اقرأ أيضاً
عندما تشعر أن أعصابك تتصاعد، خذ لحظة للابتعاد. مارس نشاطًا سريعًا يساعد على تهدئتك، سواء كان ذلك من خلال التنفس العميق لبضع دقائق، أو القيام بجولة قصيرة سيرًا على الأقدام، أو حتى الخروج لاستنشاق الهواء النقي. هذا سيخفض مستوى التوتر لديك ويساعدك على ترتيب أفكارك.
مارس الوعي الذاتي
كن صادقًا مع نفسك وفكر فيما أدى إلى انفعالك في البداية. التعرف على محفزاتك سيساعدك على التحكم فيها بشكل أفضل في المستقبل.
اختر الوقت المناسب للاعتذار
لا تتسرع في الاعتذار. انتظر حتى تهدأ أنت وطفلك، حتى تكون المحادثة بناءة وفعالة.
كن صريحًا
الاعتذار الصادق ضروري. اجلس مع طفلك، انظر في عينيه، واستخدم كلمات بسيطة يفهمها. كن واضحًا بشأن ما تأسف عليه دون تقديم أعذار. يمكنك القول مثلًا: "كنت متعبًا ومتوترًا، لكن هذا ليس مبررًا للصراخ. أنا آسف."
اعترف بمشاعره
اسمح لطفلك بالتعبير عن مشاعره بعد الجدال. هذا يساعده على الشعور بأن هناك من يستمع إليه ويؤكد على أهمية مشاعره.
دعم كلماتك بالأفعال
أكد لطفلك أنك تحبه وأن الجميع يرتكبون أخطاء. قدم له عناقًا أو لمسة دافئة لتعزيز كلماتك وبث الطمأنينة داخله.