مشروب شائع يحبه المصريون.. احذري تناوله بكثرة.. تعرفي عليه
تحرص الأمهات وربات البيوت علي تقديم المشروبات للأسرة، ونحن جميعا نستهلك مجموعة متنوعة من المشروبات يوميا، دون إدراك التأثير الذي تحدثه هذه المشروبات على صحتنا، خاصة على أعضاء حيوية مثل الكلى.
والحليب، بالرغم من اعتباره غذاء أساسيا، إلا أنه قد يحمل في طياته بعض المخاطر الصحية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
كيف يؤثر شرب الحليب على صحة الكلى؟
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل الكالسيوم والبروتين. ومع ذلك، فإن بعض هذه العناصر، بكميات كبيرة، تُشكل عبئا على الكلى.
الفوسفور
يؤدي الفوسفور دورا حيويا في بناء العظام والأسنان، ولكن تراكمه في الدم، خاصة عند مرضى الكلى، يؤدي إلى سحب الكالسيوم من العظام ما يجعلها هشة وضعيفة، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط ارتفاع مستوياته في الدم بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.
البوتاسيوم
معدن مهم لوظائف القلب والعضلات، ولكن ارتفاع مستوياته في الدم يسبب اضطرابات في ضربات القلب، خاصة لدى مرضى الكلى.
البروتين
يتطلب معالجة البروتين جهدا كبيرا من الكلى، ما يزيد من عبء العمل عليها ويضعف وظائفها.
ما هي البدائل الصحية للحليب؟
إذا كنت تعاني من مشكلات في الكلى أو ترغب في الحفاظ على صحتها، عليك البحث عن بدائل صحية للحليب، وتشمل:
حليب جوز الهند
خيارا ممتازا لمرضى الكلى، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم.
بدائل الحليب النباتية الأخرى
يمكنك تجربة حليب اللوز أو حليب الشوفان، ولكن تأكد من قراءة الملصقات بعناية للتأكد من أنها خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات المضافة والفوسفور.