سنة أولي أمومة.. أعراض ضعف الأعصاب عند الأطفال
تحرص الأمهات علي دعم صحة الأطفال، تتفاجئ بعض الأمهات من إصابة طفلها بحالة من ضعف الأعصاب تسمى "الطفل الرخو" ولكنها لم تكتشفها مبكراً لأنها لا يصاحبها آلام عند الطفل مما يصعب تشخيصها مبكراً، ولكن هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا والتي تدل على الإصابة بضعف الأعصاب عند الأطفال، ومن أشهرها تأخر مراحل النمو.
كما أن هناك أعراض أخرى لضعف الأعصاب عند الأطفال وهي كالتالي:
1 - زيادة النمو في حجم الرأس أو نقصه.
2 - ضعف النشاط أو الحركات أو عدم القدرة على الاستجابة بشكل صحيح.
3 - عدم تنسيق الحركات الجسدية المختلفة وفقدان الاتزان.
4 - تغيرات في مستوى الوعي أو المزاج.
5 - تصلب العضلات أو الهزات المفاجئة أو النوبات.
6 - ضعف العضلات وتداخل الكلام.
7 - صداع مستمر أو شديد للأطفال الأكبر سنًا.
8 - فقدان الإحساس أو الوخز أو تغيرات بصرية.
ولهذا فهناك بعض الفواكه التي يجب على الأمهات اعتمادها في الوجبات الخفيفة لأطافلها لتقوية الأعصاب لديهم وهي:
1 – الموز:
يشعر معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالتحسن مباشرة بعد تناول الموز، قد يرجع هذا إلى احتواء الموز على بروتين التربتوفان، الذي يحوله الجسم إلى هرمون السيروتونين الذي يحسن من الحالة المزاجية. ويشتمل الموز أيضًا على فيتامين ب 6 والذي ثبت أنه يوازن بشكل طبيعي ويخفف من أعراض الدورة الشهرية، والبوتاسيوم الذي يعزز من صحة خلايا الجهاز العصبي.
2 – الرمان:
يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة التي من شأنها أن تمنع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الدماغ بما في ذلك الخلايا العصبية، كما تعتمد سلامة خلايا الدماغ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية، وقد تساعد مضادات الأكسدة بالرمان في الحفاظ على وظيفة القلب بشكل سليم.
3 – التوت:
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تمنع الجذور الحرة مهاجمة نظام القلب والأوعية الدموية، من خلال ذلك يمكن للتوت تعزيز قدرات الشخص المعرفية وتحسين الصحة العامة لجهازه العصبي. كما أن مركبات حمض الكافيين، والفلافونويد، والأنثوسيانين ، والكيرسيتين ، والكاتشين، الموجودة في التوت الأزرق لها تأثير وقائي ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر، وتلعب دورًا مهمًا في تحسين الذاكرة والتعلم والوظائف المعرفية الأخرى المختلفة.
4 – الأفوكادو:
على الرغم من احتواء فاكهة الأفوكادو على نسبة مرتفعة من الدهون إلا أنها مصدر لحمض الفوليك وفيتامين ك، الذي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التي تسبب تلفًا في الأعصاب، كما يحسن الأفوكادو الوظيفة الإدراكية خاصة فيما يتعلق بالتركيز والذاكرة. من الجدير بالذكر أنه يمكنك تناول هذه الفاكهة كثمرة كاملة، أو شربها كعصير، أو إضافتها إلى السلطات.