دراسة تحذر من إعطاء الأطفال الهواتف الرقمية لوقف نوبات الغضب
توصلت دراسة إلى أن إعطاء الأطفال الهواتف الرقمية وأجهزة الآيباد لوقف نوبات الغضب، يمكن أن يؤثر على سلوكهم، حيث توصلت الاستبيانات إلى أن من بين 265 طفلًا دون سن الخامسة، كان لدى أولئك الذين تم تهدئتهم باستخدام الأجهزة الرقمية سيطرة عاطفية أسوأ بعد عام.
إعطاء الأطفال الهواتف لوقف الغضب
وبحسب ما نشر في صحيفة بريطانية، كان الأطفال أكثر عرضة لنوبات الغضب وكانوا يجدون صعوبة في تنظيم مشاعرهم، كما تظهر النتائج أن ما يقرب من 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أربع سنوات في المملكة المتحدة يستخدمون الإنترنت بانتظام، ومعظمهم يفضلون مشاهدة مقاطع الفيديو.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة فيرونيكا كونوك، من جامعة إيتفوس لوراند في بودابست: لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم، ونظهر أنه إذا قدم الآباء جهازًا رقميًا لأطفالهم بانتظام لتهدئتهم أو لوقف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل.
وتابعت كونوك: وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة، كما أن الأطفال بحاجة إلى مساعدة والديهم خلال عملية التعلم هذه، وليس مساعدة الأجهزة الرقمية.
وقال الباحثون، إن الأطفال لا يتعلمون كيفية معالجة المشاعر إذا لم يضطروا إلى القيام بذلك بانتظام، وإن إعطاء الأطفال جهازًا في أي وقت يشعرون فيه بالانزعاج يجعلهم يتجنبون التعامل مع المواقف العصيبة، لذلك يجب على الآباء تدريب أطفالهم على التغلب على الصعوبات وتعليمهم كيفية التعامل مع مشاعرهم.
المخاطر الصحية الناجمة عن قضاء وقت أمام الشاشة
قضاء وقت طويل في الجلوس يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في مشاهدة أجهزة iPad والتليفزيون معرضون لخطر أكبر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
يتعلم الأطفال كلمات أقل إذا تم لصقهم على الشاشة.
الأطفال معرضون لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تضاعف مخاطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين ينامون على الأريكة.
خمس ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي تضاعف خطر الاكتئاب لدى البالغين ثلاث مرات.