”ركنة العربية” بـ2000 جنيه.. خناقة عامل جراج وصاحب سيارة بالساحل الشمالي تشعل السوشيال
وسط أزمة الكهرباء وامتحانات الثانوية العامة، أثار مقطع فيديو جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد مطالبة عامل بجراج مراسي بـ الساحل الشمالي صاحب سيارة بألفي جنيه ثمن ركن السيارة.
ولاقى الفيديو سخرية كبيرة بسبب الأسعار المبالغ فيها، والتي بسببها أطلق المصطافون بالساحل الشمالي مصطلح "الساحل الطيب والشرير"، خاصة أن العديد من الأسر المصرية يحرصون على قضاء إجازتهم الصيفية بالساحل الشمالي.
وارتفاع أسعار ركنة السيارات لم يعد الظاهرة الأولى التي تثير ضجة في الساحل الشمالي بل سبقتها أسعار المواد الغذائية والمياه، حيث شهدت أسعارًا مبالغ فيها، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، لكن هذا العام تصدر المشهد "ركنة" سيارة.
وانتقد رواد منصات السوشيال ميديا في مصر أسعار انتظار السيارات في الساحل الشمالي، حيث شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في أسعارها.
وبحسب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير، يظهر فيه أحد العاملين بجراج مراسي في الساحل الشمالي، يكشف لمجموعة من الأفراد مستقلين سيارة خاصة أسعار انتظار السيارات بالجراج، والتي بلغت 2000 جنيه للركنة الواحدة، بحسب ما أكد العامل في الفيديو المتداول.
وقال العامل بحسب مقطع الفيديو: "في تعليمات جديدة يا باشا الركنة جوة مراسي بـ 200 جنيه في الأيام العادية 1000 وأنت وذوقك، ليرد عليه صاحب السيارة: "ركنا يا معلم".
وأثار الفيديو جدلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولاقى سخرية كبيرة بسبب الأسعار المبالغ فيها، والتي بسببها أطلق المصطافون بالساحل الشمالي مصطلح "الساحل الطيب والشرير".
وقال متابع على منصة “إكس” تويتر سابقًا: "أنا مشكلتي مش إن الركنة بـ ٢٠٠٠ أنا في الراجل اللي ما فكرش مرتين دا وقال له ركنا يا معلم".
ويُطلق اسم "الساحل الطيب" على القرى القديمة التي نشأت منذ زمن طويل وتتميز بعدم وجود الرفاهية الزائدة والأسعار المرتفعة، وتجذب هذه المناطق العديد من العائلات ذات الطبقة المتوسطة بسبب تكلفتها المنخفضة مقارنةً بالمصايف الأخرى في الساحل الشمالي.
أما بالنسبة للساحل الشرير، فإنه يتميز بالغلاء المُفرط، حيث تكون القرى السياحية التابعة له باهظة الثمن، حيث يصل سعر الإقامة فيها إلى مئات آلاف من الجنيهات في الليلة الواحدة.