أول تعليق من إسماعيل هنية بعد استشهاد شقيقته
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في تعقيبه على استشهاد شقيقته وعدد من أبناء العائلة في قصف إسرائيلي بمدينة غزة اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا، فهو واهم.
وكرر هنية، بحسب بيان لحركة حماس مساء اليوم الثلاثاء، مرة أخرى أن شهداء عائلته هم شهداء الشعب الفلسطيني، وأن شهداء الشعب الفلسطيني هم أيضا أهلي، فلا فرق بين الشهداء وكلهم اصطفاهم الرحمن ليعبدوا طريقنا نحو النصر والحرية.
وتابع: إن دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار.
هنية: الحركة قدمت كل ما يمكن من مرونة للتوصل إلى اتفاق
ونوه بأن الحركة قدمت كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وأكد أن الحركة ما زلت تتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفها هذا في أي مرحلة من المراحل.
وذكر أن العدو الإسرائيلي اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره.
